إرتداء المقاومين زي جيش الإحتلال سرّ نجاح عمليات التسلل خلف خطوط العدو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إرتداء المقاومين زي جيش الإحتلال سرّ نجاح عمليات التسلل خلف خطوط العدو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إرتداء المقاومين زي جيش الإحتلال سرّ نجاح عمليات التسلل خلف خطوط العدو

إرتداء المقاومين زي جيش الإحتلال
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

إستطاعت المقاومة الفلسطينية أن تثير الإرباك والتخبط في صفوف جيش الإحتلال عبر إبتداعها أساليب تمويه مختلفة لا سيما على صعيد الزي العسكري حيث يرتدي رجال المقاومة زي الجيش الإسرائيلي بكامل تفاصيله في عمليات التسلل خلف خطوط العدو.ويظهر رجال المقاومة بعد تسللهم خلف خطوط العدو عبر الأنفاق وكأنهم من قوات الاحتلال العاملة في المكان، الأمر الذي يؤخر جنود الاحتلال في اكتشاف الخدعة التي تكون انطلت عليهم وأصيبوا بصدمة المفاجأة، مما يتسبب في إيقاع العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم مثلما حصل الاثنين أثناء تمكن قوات النخبة من كتائب عز الدين القسام من التسلل خلف خطوط العدو والاشتباك مع جنود الاحتلال في منطقة ناحل عوز العسكري وإيقاع عدد من القتلى والجرحى من الجنود.ويحرص رجال المقاومة أثناء عمليات التسلل خلف خطوط العدو على ارتداء الاحذية العسكرية نفسها التي يرتديها جيش الاحتلال من باب التمويه على قوات الاحتلال العاملة في مجال اقتفاء الأثر والتتبع فيشاهدون أن آثار الخطوات التي داست على الأرض هي لأحذية جيش الاحتلال ، الامر الذي يؤخر لبعض الوقت اكتشاف الحقيقة المرة بأن تلك الاقدام التي مرت من هنا وداست الأرض أقدام فلسطينية بأحذية إسرائيلية يرتديها جيش الاحتلال.
واعترف الاحتلال الاثنين بمقتل 9 جنود في قطاع غزة نتيجة عملية التسلل التي نفذتها قوات النخبة من القسام خلف خطوط العدو في موقع ناحل عوز العسكري، الامر الذي رفع عدد الجنود الاسرائيليين الذين قتلوا في غزة إلى 52 جنديًا منذ انطلاق المعركة البرية في غزة قبل أكثر من أسبوع.
وكذبت عملية التسلل التي نفذتها كتائب القسام خلف خطوط العدو أول  أيام عيد الفطر ادعاءات قادة جيش الاحتلال بتدمير الأنفاق التي جهزتها المقاومة على طول المنطقة الحدودية ما بين غزة وإسرائيل، لا سيما أن مصادر إسرائيلية أكدت أن عملية التسلل تمت عبر نفق خرج منه رجال المقاومة بزي قوات الاحتلال التي تعيش اللحظات الأولى من الصدمة وسط حالة ذهول من كيفية وصول هؤلاء للمكان،مما يعطي رجال المقاومة فرصة لاستثمار الصدمة التي تعتلي أجبنة جنود الاحتلال لإيقاع الكثير من الخسائر البشرية في صفوفهم وتمكن رجال المقاومة من تنفيذ المهمة والعودة سالمين إلى داخل القطاع .
وأكدت كتائب القسام بأن جميع مقاتليها الذين تسللوا إلى منطقة نحال عوز الاثنين عادوا بسلام بعد قتل 10 جنود من جيش الاحتلال وفشل محاولة خطف أحد الجنود  مشيرة إلى أنها استطاعت اغتنام قطعة سلاح من نوع "تافور"، وهو السلاح الذي يحمله جنود النخبة الاسرائيليين، على حد قول الكتائب.
وتسعى كتائب القسام  عبر عمليات التسلل خلف خطوط العدو، نقل المعركة البرية للأرض المحتلة من إسرائيل وعدم اقتصار عملياتها على الأرض الفلسطينية في قطاع غزة ، إلى  جانب المباغتة التي تحققها المقاومة عبر  الوصول لجنود الاحتلال من خلف خطوطهم مما يضع عنصر المفاجأة والمباغتة في يد المقاومين وعدم اقتصارها على جيش الاحتلال كما كان سائدًا في السابق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتداء المقاومين زي جيش الإحتلال سرّ نجاح عمليات التسلل خلف خطوط العدو إرتداء المقاومين زي جيش الإحتلال سرّ نجاح عمليات التسلل خلف خطوط العدو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia