مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أعرب عددٌ من المقاتلين المغاربة، الذيم انضمّوا إلى المعارك في سوريّة، عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم، لكنهم يتخوّفون من تهديدات عدّة، أبرزها الاعتقال، ومواجهة اتهامات تتعلق بتكوين "خلايا إرهابيّة"، والهجرة غير الشرعيّة. وكشف شريط فيديو، لمغربيّ "جهاديّ" يعيش في سوريّة يُدعى أشرف جويد، والمُلقّب بــ"أبو أنس الأندلسيّ" أو "الرينكونيّ"، جانبًا من تلك التهديدات، وهو شاب لم يتجاوز العشرين ربيعًا، ينحدر من مدينة المضيق، ويتواجد حاليًا في قلب أدغال سوريّة، حيث تدور مذبحة دموية غير مسبوقة، يُعتبر الشباب المغاربة بالدرجة الأولى الحطب الأساسي لنيرانها، والشاب جويد هو أحد خشب هذا الحطب، قد يتحول في أية لحظة إلى رماد، فهذا الشاب ركب سفينة المغامرة، وغادر المغرب متجهًا إلى سوريّة عبر تركيا، في رحلة كلفته 6 ألاف درهم. وأظهر الشاب أشرف جويد، عن طريق شريطه، عدد المغاربة المتواجدين في بلاد الشام والذين ينتمون إلى فضائل إسلاميّة كحركة "شام الإسلام"، التي أسّسها المعتقل المغربيّ السابق في غوانتنامو إبراهيم شقرون، وكذلك فصيل "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف اختصارًا بـ"داعش" والموالي لتنظيم "القاعدة". وأفصح أشرف، عن رغبة العديد من المغاربة الرجوع إلى أرض الوطن، بسبب عدم تحمّلهم شدّة المعارك، وتغيّر الأوضاع وطول الحرب، لكنهم يتخوّفون من التهم الثقيلة  التي تنتظرهم في المغرب، بسبب هجرتهم إلى بلاد الشام من أجل محاربة قوات الحكومة السوريّة، وكذلك لكونهم أصبحوا من "المجاهدين الإسلاميين"، موضحًا أن "المغاربة يتصدّرون الصفوف الأولى ضد الجيش السوريّ، وخصوصًا المنتمين إلى فيصل (داعش)، وقد تمكّن هؤلاء من اعتقال بعض الإيرانيين والسوريين الذين يحاربون مع دمشق. وأكد الشاب المغربيّ، وفاة عدد من المغاربة أثناء القتال, خصوصًا من أبناء الشمال، في المواجهات الأخيرة بين "الجيش الحر" و"داعش"، وتخوّفاتهم من العودة إلى أرض المغرب، وأنه سبق لكثير من المغاربة أن ندموا وقرروا العودة إلى بلادهم، لكنهم ما وطأت أقدامهم أرض المملكة حتى تم اعتقالهم، واتهامهم بتكوين خلية "إرهابيّة"، وهذا ما جعل معظم المغاربة يرفضون العودة تحاشيًا للاعتقال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 04:19 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشيزاري برانديلي يستقيل من تدريب "فالنسيا"

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:40 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

"طاقة" ستعتمد نهجًا تدريجيًا لتطوير حقل "أتروش"

GMT 08:43 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

روسيا تزود تونس بدفعة أولى من اللقاح في نهاية شهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia