السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة

حلب – هوازن عبدالسلام

ُعاني معبر باب الهوى الحدودي، شمال سورية، من غياب التنظيم والمرافق العامة، وتعدد القوى المعارضة والثورية، التي تتحكم به، مثل: كتائب الفاروق، وأحرار الشَّام، وصقور الشام، ما يجعل المواطن يُعاني الأمرّين للوصول إلى البوابة التركية، في ما يغيب دور ائتلاف المعارضة. أكد أحد عابرين باب الهوى، أن "حواجز قوى المعارضة تتعدد في المكان، حيث يوجد حاجز في بداية المعبر، وفي منتصفه وآخره، وفي منتصف الطريق بين البوابتين"، موضحًا أن "غياب التنظيم عن هذا المعبر بالرغم من مرور أكثر من عام ونيف على السيطرة عليه من قبل المعارضة، فالمرافق العامة غائبة والمواصلات بين الطرفين متعبة". واشتكى عدد من العابرين من سوء معاملة بعض العناصر في المعبر، في ما أثنوا على آخرين، وأشادوا برقيّ تعاملهم، وطالب عدد كبير من المواطنين الجهات الثورية المسؤولة عن المعبر بـ"ضرورة التخلص من بقايا المعارك التي شهدها بين المعارضة والحكومة، وتأهيل المرافق العامة من جديد، وتنظيم الأمر فيه من خلال وحدة تسمى "إدارة المعبر"، تكون مُوحَّدة اللباس وأنيقة المظهر ومنتقاة للتعامل بشكل حضاري مع القادمين إلى سورية". أضاف أحد المغادرين، ويدعى، أبوعمار، أن " هناك معاناة كبيرة وصعوبة في المواصلات، والتنقل بين البوابتين "التركية-السورية"، مطالبًا القائمين على الأمر بـ"ضرورة اعتماد سيارات عدة تقل العابرين بين البوابتين، بدلًا من التنقل 3 مرات عبر سيارات للعبور بين البوابتين". في ما يغيب أي دور لائتلاف المعارضة أو قوى الأمن الداخلي المنشقين عن النظام في المعبر، والذي يعتمد في عناصره على عناصر من الألوية الثلاثة المذكورة أعلاه، دعا قيادي في الحر، الائتلاف إلى "ضرورة ضخ الأموال في المعبر، واستثماره بما يعود بالفائدة على سورية المستقبل"، كما دعا أيضًا القائمين على الأمر إلى "ضرورة إقامة دورات تدريبية على إدارة المعابر للعناصر التي تسير حركة المعبر". وأشار أحد القائمين على المعبر، إلى أن "اصطفاف عشرات الشاحنات للعبور نحو البوابة السورية مشاهد لا تغيب، حيث تنقل في غالبيتها السيارات الأوروبية والمواد الغذائية". يذكر أن معبر باب الهوى يعتبر من أوائل المعابر التي تسيطر عليها المعارضة، ويعتبر الأكبر بين المنافذ الحدودية السورية-التركية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia