سقطة أوزيل تترك مدير الأزمات رينهارد جريندلبحاجة لكافة مهاراته
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سقطة أوزيل تترك مدير الأزمات رينهارد جريندلبحاجة لكافة مهاراته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سقطة أوزيل تترك مدير الأزمات رينهارد جريندلبحاجة لكافة مهاراته

رينهارد جريندل
لندن-العرب اليوم

انتخب رينهارد جريندل رئيسا للاتحاد الألماني لكرة القدم في نيسان/أبريل 2016 بسبب سمعته الجيدة كمدير للأزمات. 

وتولى جريندل المنصب عندما كان الاتحاد يمر بأزمة كبيرة بسبب مزاعم شراء ألمانيا حق استضافة كأس العالم 2006. واستطاع أن يجعل الاتحاد مستقرا مرة أخرى، ولكن قرار مسعود أوزيل اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الألماني واتهام جريندل /56 عاما/ مباشرة بالعنصرية تركته مكشوفا.

و رأى الكثيرون، 
في استطلاع للرأي على الموقع الإلكتروني (تي.أونلاين. دي اي) أ
نه يتعين على جريندل أن يقدم استقالته.
ومازالت أزمة مونديال 2006 مستمرة حتى الآن. وقال أحد ممثلي الادعاء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الشهر الماضي إن الاتحاد الألماني لكرة القدم سيواجه غرامات كبيرة إذا وجد أن ثلاثة من مسؤولي الاتحاد الكبار السابقين متهمين بالتهرب الضريبي فيما يتعلق بهذه الفضيحة.

ويظل جريندل تحت ضغوط بسبب الظهور السيئ للمنتخب الألماني في مونديال 2018، بعدما ودع المنتخب منافسات البطولة من الدور الافتتاحي للمرة الأولى. 
قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، مدد الاتحاد الألماني تعاقده مع المدرب يواخيم لوف حتى 2022، وهو ما جعل من المستحيل إقالته عقب الإنهيار في روسيا. 
ولم يقدم لوف استقالته ويأمل جريندل حاليا أن يستعيد المدرب قدرته في بطولة أمم أوروبا 2020.

ويأمل جريندل أيضا أن تفوز ألمانيا بحق استضافة يورو 2024، حيث ينتظر صدور القرار النهائي في أيلول/سبتمبر المقبل، علما بأن تركيا تنافس ألمانيا.
ولكن الأزمة الكبرى التي يواجهها جريندل حاليا هي سقوطه في أزمة أوزيل. وانتقد جريندل على الفور اللاعبين الألمانيين اللذين ينحدران من أصول تركية بعدما التقطت صورة لأوزيل مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل انطلاق منافسات المونديال.


واعتزل اوزيل اللعب الدولي يوم الأحد الماضي بسبب رد فعل معادي من وسائل الاعلام، واتهم جريندل بالعنصرية. 
وقال أوزيل في بيان "عندما حاولت أن أشرح لجريندل تراثي وأصولي، وبالتالي السبب وراء تلك الصورة، كان هو أكثر اهتماما بالحديث عن آرائه السياسية والتقليل من رأيي".

وواصل أوزيل هجومه على جريندل، حيث قال "لن أكون بعد الآن كبش الفداء لعدم كفاءته وعجزه عن القيام بعمله بشكل صحيح".
وفشل جريندل في إنهاء هذه المشكلة قبل أن تبدأ من خلاله ما ذكره يوم 8 تموز/يوليو الماضي في مقابلة مع مجلة "كيكر" عندما قال :"يبدو لي بشكل واضح أنه يتعين على مسعود اوزيل، عندما يعود من إجازته، أن يصدر بيانا علنيا يكون في مصلحته".

وسمح جريندل أيضا لأوليفير بييرهوف مدير الاتحاد الألماني والمنتخب أن ينتقد اوزيل بشكل فردي عقب توديع كأس العالم.
ولاقى جريندل انتقادات كبيرة لتعامله مع هذه القضية. وحذر رينهارد راوبال رئيس الرابطة الألمانية لكرة القدم مبكرا من أن هذا الموضوع تم الاستهانة به من قبل الاتحاد الألماني وعبر عن قلقه من إمكانية حدوث ضرر دائم.

وشعر أيضا كارل هاينز رومينيجيه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ أن هذه الأزمة هي بمثابة كارثة على مستوى العلاقات العامة.
وقال :"لا أرى معالجة احترافية واضحة لإدارة الأزمات في الوقت الحالي. هذا لا يفاجئني، ومع ذلك، الاتحاد الألماني وقع مع مجموعة من الهواة".

وطالب حزب الخضر باستقالة جريندل، ولكن وسائل الإعلام الألمانية مازالت تركز بشكل كامل على أوزيل ولم تنضم إلى عاصفة المطالبين برحيل جريندل. 
ولكن أي مدير أزمات يعلم أن عليه أن يتوقع ما لا يمكن توقعه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقطة أوزيل تترك مدير الأزمات رينهارد جريندلبحاجة لكافة مهاراته سقطة أوزيل تترك مدير الأزمات رينهارد جريندلبحاجة لكافة مهاراته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia