1200 شهيد فلسطيني و2200 معتقل جرَّاء الحرب في سورية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

1200 شهيد فلسطيني و2200 معتقل جرَّاء الحرب في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 1200 شهيد فلسطيني و2200 معتقل جرَّاء الحرب في سورية

اللاجئون الفلسطينيون في سورية
رام الله – وليد أبو سرحان

استشهد أكثر من 1200 لاجئ فلسطيني في سورية جراء الحرب الدائرة هناك، فيما تجاوز عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية 2200 لاجئ.

ووفق الأرقام الصادرة عن السفارة الفلسطينية في دمشق، فإنَّ عدد الفلسطينيين، الذين استشهدوا في الأزمة الداخلية السورية يتراوح ما بين 1200-1300 شهيد، ومثل ذات العدد تقريبًا يبلغ عدد المفقودين.

أما أعداد المعتقلين في السجون السورية فهي تقارب 2200 معتقل، الجزء الأقل منهم معتقلون لمشاركتهم في الأحداث الجارية هناك، لصالح المنظمات المسلحة الأجنبية منها والفلسطينية.

ونقل عن رئيس وفد منظمة التحرير إلى سورية، الدكتور أحمد مجدلاني، الخميس، أنَّ أعداد الشهيد غير واضحة تمامًا، فهناك البعض يقول أنَّ عدد الشهداء يبلغ ألف شهيد، ولكن السفارة الفلسطينية في بيروت ترجح أن يكون العدد قرابة 1300 شهيد، ومثلهم من المفقودين مجهولي المصير.

وأشار مجدلاني إلى أنَّ منظمة التحرير نجحت في إعادة آلاف اللاجئين الفلسطينيين إلى 3 مخيمات رئيسية في سورية، في ظل هدم عدد من المخيمات في سورية، ولكن الواقع الأكثر إيلامًا هو اضطرار أعداد كبيرة من اللاجئين إلى الهجرة غير الشرعية والموت غرقًا في البحر للهروب من أتون النار في سورية.

وكان عدد من الفصائل الفلسطينية اتهم "الجبهة الشعبية القيادة العامة" بقيادة أحمد جبريل بالانخراط في الأزمة الداخلية السورية، حيث اتهم الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، أحمد عساف، الأمين العام للقيادة العامة أحمد جبريل بالوقوف إلى جانب القوات الحكومية السورية في القتال.

أكد عساف أنَّ المخيمات أقحمت في معمعان الأزمة الداخلية من خلال دخول مسلحين من خارج مخيم اليرموك، ما أدى إلى حصاره من القوات الحكومية، مضيفًا "للأسف يوجد عناصر فلسطينية أقحمت نفسها في هذه الأزمة، فكانت هناك فصائل حسبت نفسها على الحكومة كأحمد جبريل، وجهات أخرى أقصد حماس شاركت في الحرب مع المعارضة السورية من خلال دعم بعض الجماعات المسلحة".

وأضاف "أخطر ما واجهناه كفلسطينيين في هذا التدخل المرفوض من الإجماع الوطني الفلسطيني، سواء تدخل حماس أو القيادة العامة، هو التدخل في الشؤون الداخلية العربية، والنأي بالنفس عن هذه الأزمات، وتحديدًا في سورية، فهذا التدخل أدي إلى أن أصبح مخيم اليرموك جزءًا من الصراع الدائر هناك وحصاره، وهجرة أعداد كبيرة جدًا من أبنائه، وبالتالي هذا المخيم الذي كان يضم قرابة 400 ألف لاجئ وصل إلى مرحلة أن يوجد فيه أقل من 15 ألف لاجئ في مرحلة من المراحل".

وأوضح عساف "مخيم اليرموك يسمى عاصمة الشتات الفلسطيني، لما يمثله من رمزية للهجرة واللجوء الفلسطيني، ولأنه الشاهد الأكبر على معاناة شعبنا، فلمصحة من إفراغ المخيم من سكانه، ولمصلحة من إقحامه في أزمة لسنا طرفًا فيها، فالمستفيد على المدى الطويل هو الاحتلال الإسرائيلي، من ناحية تفريغه وباقي المخيمات من اللاجئين للقضاء على مفهوم حق العودة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1200 شهيد فلسطيني و2200 معتقل جرَّاء الحرب في سورية 1200 شهيد فلسطيني و2200 معتقل جرَّاء الحرب في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia