إدانة ترامب ستكون مهمة شاقة وكلمة السر عند ماكونيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إدانة ترامب ستكون "مهمة شاقة" وكلمة السر عند ماكونيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إدانة ترامب ستكون "مهمة شاقة" وكلمة السر عند ماكونيل

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ تونس اليوم

يحتاج الديمقراطيون إلى ما لا يقل عن 17 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ، لإدانة الرئيس دونالد ترامب، بعد تمرير إجراءات عزله في مجلس النواب، الأربعاء، وهي عقبة كبيرة تتطلب تغيير آراء المشرعين الذين وقفوا وراءه وحتى مع إدانة زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، العلنية، لدور ترامب في الهجوم  على مبنى الكابيتول، فإن الحصول على ثلث أصوات السيناتورات الجمهوريين للتصويت على إدانة ترامب رسميا، لن يكون مهمة سهلة.

ولا يزال ترامب يتمتع بشعبية كبيرة بين بعض الناخبين الجمهوريين، إذ يحافظ على نسبة تأييد في أوساطهم تبلغ 71 في المئة، بحسب استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك الأميركية بعد أعمال الشغب.وإدانة ترامب في مجلس الشيوخ، ستمنعه من السعي إلى الحصول على أي منصب فيدرالي منتخب، وستعيد تشكيل الانتخابات التمهيدية الرئاسية للجمهوريين لعام 2024، والتي يتوقع حتى الآن، أن يكون ترامب مرشحا فيها.

لكن المحاكمة، التي ستجري بعد انتهاء ولاية ترامب، ستكون قائمة على الحسابات السياسية، سواء بالنسبة لأعضاء مجلس الشيوخ الساعين لإعادة انتخابهم، أو لأولئك الذين يفكرون بالترشح لمنصب الرئيس.ويسيطر الجمهوريون الآن على مجلس الشيوخ، لكن الديمقراطيين سيحظون بالأغلبية بعد أن يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن، اليمين الدستورية في 20 يناير. وستتساوى حصتا الحزبين بواقع 50 عضوا لكل منهما، مع صوت فاصل للديمقراطيين سيكون في يد نائبة الرئيس المنتخبة، كامالا هاريس.

وقد انتقد عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، ترامب، وأشاروا إلى أنهم سيكونون منفتحين على دعم الإدانة. لكن لتأمين نجاح التصويت، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأصوات، ويرجح أن تتجه الأنظار إلى الأعضاء المقبلين على التقاعد، أو الآخرين الذين ينظر إليهم على أنهم مؤسساتيون.وذلك قد يكون صعبا، ويمكن أن يعود الأمر في المحصلة، إلى ماكونيل، الذي يتمتع بثقة كبيرة داخل تكتله السياسي. وتأييده لإدانة ترامب، قد يقود المزيد من السيناتورات الجمهوريين المترددين إلى الحذو حذوه.

وبدا أن ماكونيل تخلى عن ترامب الأسبوع الماضي، حين وجه نداء يرفض جهود الرئيس لإلغاء الانتخابات، لكنه ليس في عجلة من أمره لإجراء المحاكمة، فقد أشار مكتبه إلى أنه لن يعيد مجلس الشيوخ للاجتماع قبل الثلاثاء 19 يناير، ما يعني أن المحاكمة ستنتهي خلال رئاسة بايدن، وفي ظل سيطرة الديمقراطيين على المجلس.جمهوريون يرجح أن يدعموا إدانة ترامب:

 السناتور ميت رومني من ولاية يوتا، ينظر إليه على أنه الجمهوري الأكثر احتمالا لدعم الإدانة، وكان الوحيد الذي صوت لصالح عزل ترامب من منصبه في المحاكمة الأولى العام الماضي.السناتورة ليزا موركوفسكي من ألاسكا، والسناتور المتجه للتقاعد بات تومي من بنسلفانيا، قالا إن على ترامب الاستقالة.السناتورة الوسطية سوزان كولينز من ولاية مين، قد تكون بين مؤيدي الإدانة، وكذلك السناتور بن ساس من نبراسكا. عدد من السناتورات الذين هم في الثمانينيات وقد يتطلعون للتقاعد، من أمثال تشاك غراسلي من ولاية أيوا، وريتشارد شيلبي من ألاباما، وجيمس إنهوف من أوكلاهوما.
 عدد من أعضاء المجلس ممن انتقدوا محاولة ترامب قلب نتائج الانتخابات، بمن فيهم، روب بورتمان من أوهايو، وبيل كاسيدي من لويزيانا، والسناتور القريب من التقاعد ريتشارد بور من ولاية نورث كارولينا.السناتوران مايك لي من يوتا وراند بول من كنتاكي، قدما نفسيهما على أنهما "محافظان دستوريان"، ولم يكونا مستعدين للتصويت مع ترامب لإلغاء الانتخابات، حتى قبل أعمال الشغب في مبنى الكابيتول. لكنهما في العادة من داعمي ترامب.

وبين الحسابات السياسية، وأمزجة الناخبين، وتطور الأحداث خلال الأيام المتبقية، تبقى الأسئلة المهمة معلقة؛ وهي: هل سيصوت ماكونيل لإدانة ترامب؟ وهل سيدفع زملاءه الجمهوريين للتصويت إلى جانبه؟ وكم منهم سيكونون على استعداد لاتباعه؟

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية الأميركي يؤكّد أنّ جميع الاحتمالات مطروحة في الملف الإيراني

مسؤول أميركي يُعلن عن مكافأة مليون دولار مُقابل دليل على تزوير الانتخابات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانة ترامب ستكون مهمة شاقة وكلمة السر عند ماكونيل إدانة ترامب ستكون مهمة شاقة وكلمة السر عند ماكونيل



GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:47 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تونس تدرس التخفيض في أجور الوظيفة العمومية

GMT 09:48 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر حلبات التزلج على الجليد في العالم تعرّف عليها

GMT 07:34 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترتيبات نهائية تستبق إعلان الحكومة التونسية الجديدة

GMT 11:27 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مصور تامر حسني يحسم جدل خضوعه لعمليات تجميل

GMT 23:26 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

"البودكاست" محتوى صوتي يُنافس البرامج الإذاعية

GMT 13:12 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

السينما المصرية تحقق 775 ألف جنيه في ليلة عرض واحدة

GMT 06:54 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

قيس سعيد يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia