قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

الشاب نبيل حبيب عبدالله
القاهرة ـ جمال علم الدين

سقط نبأ وفاة نبيل حبيب عبدالله ابن "تندة" إحدى قرى مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، في تفجيرات الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية، كالصاعقة على أبناء القرية، فاتشحت بالسواد واتخذ الحزن من منازلهم "مسكنا" 

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

البداية
صابر ميلاد عبد الله، 47 عاما، عامل بالكاتدرائية، أحد اقارب نبيل حبيب، يروي أن الانفجار وقع في العاشرة صباحا وقتها كان خارج الكاتدرائية وعندما سمع دوي الانفجار أسرع إلى داخل البطرسية، حيث يعمل ابن عمه وشقيقه "ظريف" حارسان، وهناك وجد نبيل غارقا في دماءه ومنبطحا على وجهه. وأضاف صابر "كنا نجمع الأحشاء التي تمزقت من شدة الانفجار.. وتوفي داخل المستشفى بعد نقله بنحو 20 دقيقة"، مستنكرا قلة تأمين الكنيسة.

واستكمل سمير عبد الله، عامل بالكاتدرائية، وابن عم نبيل، "كنا نجلس بين القداس الأول وفي انتظار القداس الثاني بالكاتدرائية وفجأة سمعنا صوتا مرتفعا اسرعنا للخارج فإذا بانفجار في الكنيسة البطرسية وفي مكان الانفجار وجدت نبيل ملقى على الأرض على وجهه خلف باب الكنيسة ويتنفس بصعوبة، ظللت اصرخ لإنقاذه وعندما مللت حملته بين يدي واوقفت ميكروباص ونقلته إلى المستشفى ولكن روحه كانت قد صعدت إلى السماء".

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

آخر مكالمة
وأضاف أن : شقيقي ظريف الذي كان يعمل معه بالبطرسية كان في اجازة وربنا لم يختره واتصل نبيل به وناقشه في أحد الأمور وطلب منه أن يقضي إجازته ولا يأتي إلى البطرسية ثم بعد هذه المكالمة بنحو 5 دقائق عرفنا بالحدث". ولفت اشرف حبيب عبد الله 38 عاما، "شقيق نبيل"، أن آخر مكالمة كانت بينه وشقيقه قبل الانفجار بنحو ربع ساعة، أطمئن خلالها على والدته"، وأوضح أنه قبل الحادث بـ15 يوما كان يدعوا الله أن ينال الشهادة، وأكتفت والدة الفقيد، صاحبة الـ80 عاما بعد سمعها خبر وفاة إبنها بترديد عبارة «وحشتني يا نبيل"، حيث لم تره منذ 3 سنوات رغم أنه الأقرب إلى قلبها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia