مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصير مجهول لسفينة "صدام حسين" الحربية الموجودة في مصر منذ 1986

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصير مجهول لسفينة "صدام حسين" الحربية الموجودة في مصر منذ 1986

السفينة العراقية في ميناء الإسكندرية البحري
بغداد - العرب اليوم

ظهرت صورة للسفينة الحربية العراقية العملاقة "أجنادين"، الموجودة في مصر وبالتحديد في الإسكندرية، منذ عام 1986، بعد أن قام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بشرائها من إيطاليا.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا نادرة تجمع المدمرة المصرية الفاتح من الفئة "زد كلاس"، وأحد زوارق الطوربيد من فئة "شرشن" (وكلاهما خارج الخدمة حاليا)، وسفينة الإمداد العراقية أجنادين "A102" من الفئة "سترومبولي كلاس"، وفقا لما نشرته صفحة "إيجي آرمي" المهتمة بأخبار التسليح في مصر.

وأشارت الصفحة إلى أن السفينة العراقية المخصصة للدعم والإمداد تعود قصتها إلى عام 1984، عندما قام العراق بشرائها من إيطاليا، وبقيت في المياه الإيطالية حتى عام 1985، حيث خضع الطاقم العراقي للتدريب على تشغيلها والإبحار بها، وفي عام 1986، وخلال رحلتها إلى العراق، رست السفينة في قاعدة الإسكندرية البحرية.

اقرأ أيضا:

كمينٌ لـ"داعش" يُوقِع 6 أشخاص من "الحشد العشائري" جنوب الموصل

وفضلت القيادة العراقية حينها بقاء السفينة في مصر حتى إشعار آخر، بسبب التهديدات الإيرانية للبصرة وموانئ العراق، واشتعال حرب الناقلات خلال حرب الخليج الأولى، وقرر الجانب العراقي إبقاء السفينة في مصر حتى زوال خطر التهديد الإيراني لموانئ العراق الجنوبية.

وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، جاء الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق في عام 1991، بسبب غزو الكويت، ومنحت وصاية السفينة العراقية أجنادين "A102" لإيطاليا بلد الصنع لأسباب غير معروفة، ولم يقدم العراق أي طلب لتسلمها، وبقيت في الإسكندرية حتى يومنا هذا.

وأعيد فتح ملف السفينة لأول مرة من جديد عام 2005، عندما عرضت إيطاليا مساعدة العراق على تأسيس قوات بحرية من جديد، حيث عرض الجانب الإيطالي تسليم السفينة للعراق بعد تجديدها وتأهيلها، خصوصا وأنها ظلت قابعة في الإسكندرية لعقود، وقد أكلها الصدأ.

وفي شهر أكتوبر 2018 الماضي، صوت مجلس الوزراء العراقي على إقرار توصيات لجنة الأمر الديواني رقم 20 لسنة 2017، بشأن التفاوض مع الجانب المصري حول "أجنادين" وتحديد مصيرها.

قد يهمك أيضا:

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

محمد الحلبوسي يدعو إلى التكاتف بوجه محاولات "داعش" إثارة فتنة طائفية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986 مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia