طبيبة عسكرية تروي تفاصيل تجربتها مع الحرب في أفغانستان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طبيبة عسكرية تروي تفاصيل تجربتها مع الحرب في أفغانستان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طبيبة عسكرية تروي تفاصيل تجربتها مع الحرب في أفغانستان

الجندية "تشانيل تيلور"
كابل ـ أعظم خان

روت الجندية "تشانيل تيلور" تجربتها خلال الحرب في أفغانستان، فقالت :"أثناء خدمتي كطبيبة عالجت العشرات من الجنود المصابين بجروح رهيبة من ساحات معركة "هلمند" في أفغانستان، وكجندي لم يكن من المفترض أبدا أن أشارك في القتال أبدأ، حتى اليوم الذي قتلت فيه مقاتلًا من طالبان على مسافة قريبة، وحتى اليوم، لا تزال تعبيرات تلك القوات المدمرة محفورة في ذاكرتي وما زلت أشعر بالذنب إزاء أولئك الذين لم نتمكن من إنقاذهم، ومع ذلك، أنا لا أُعاني من أي اضطراب نفسي أو عاطفي فأنا أحد المحظوظين".طبيبة عسكرية تروي تفاصيل تجربتها مع الحرب في أفغانستان

وتتابع :"أنا محظوظة لأنه في السنوات العشر الماضية تضاعفت أعداد القوات التي تم تشخيصها باضطراب ما بعد الصدمة تقريبا، وأكثر من 400 جندي خدمي قد فقدوا حياتهم منذ عام 1995، وآخرها كان المخضرم بشؤون أفغانستان، الضابط "ناثان هانت" من المهندسين الملكية والذي توفى منتحرًا"، وأضافت :"تتوقع وزارة الدفاع وجود مستوى عال جدا من الاحتراف من جيشها، لذا فقد حان الوقت لأن تجتمع مثلها مثل رعاية ورعاية أولئك الذين يخدمون بلادهم بذاتها، وحتى اليوم أنا دعم حملة ميل في يوم الأحد للرعاية على مدار الساعة، بما في ذلك خط المساعدة 24/7، ويجب على البحارة والجنود والطيارين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، ألا يعتمدو". على الجمعيات الخيرية لتوفير العلاج، و اتخاذ تدابير بسيطة من هذا القبيل لإنقاذ الأرواح،

وتواصل تشانيل :"بصفتي طبيبة، فإنني أشعر بقلق عميق من أن الكثير من القوات ينقصها نظام الرعاية الصحية العقلية، هذا ما يدفع الكثيرين للانتحار، فمن المعتاد أن يذهب الناس في مجتمعات عسكرية متماسكة لدعم رفاقهم، ومع ذلك لا يسعني إلا أن أفكر في أن وزارة الدفاع يجب أن تحافظ على اهتمامنا بقواتنا أيضا، لذلك بالإضافة إلى خط المساعدة، يجب أن نقدم اختبار روتيني للمشاكل النفسية، نمثل اختبارات اللياقة البدنية المعتادة"طبيبة عسكرية تروي تفاصيل تجربتها مع الحرب في أفغانستان

ولا يزال عشرات الآلاف من الجنود الذين خدموا في ايرلندا الشمالية والعراق وأفغانستان في الخدمة عبر القوات المسلحة، وطالما مازالوا بالزي الرسمي، فإن صحتهم العامة هي مسؤولية وزارة الدفاع، ويستحق هؤلاء الرجال والنساء خطا للمساعدة المتخصص على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، يعمل به خبراء عسكريون يتم من خلاله فحصهم ودعمهم بشبكة وطنية من المجندين الأوائل، أما خطوط المساعدة الحالية التي تديرها الجمعيات الخيرية العسكرية ليست مصممة لدعم خدمة الموظفين الحاليين، ولا يتم دمج خطوط المساعدة هذه في نظام الرعاية الصحية العقلية لوزارة الدفاع، لذلك لا يمكن للجنود التحدث إلى فريق الرعاية المخصصة لهم إذا كانوا يتلقون العلاج بالفعل،وهذا ليس جيدا بما فيه الكفاية".

وتؤكد أن "المسؤولون الذين أنفقوا 2 مليون جنيه إسترليني لتمويل خط المساعدة،المدعوم من قبل رئيس الجيش السابق اللورد "دانات" كان ينبغي أن يعتبر هذا المبلغ استثمارا جديرا، فبعد أن استثمرت الكثير من المال في تدريب الجنود، فلماذا يتم فقدان قضايا الصحة النفسية"، وتضيف :"لم يسبق لي تقييم مشاكل الصحة العقلية عندما غادرت الجيش، لذلك فقدت أي علامات تحذيرية قد يعاني منها أحد في وقت لاحق، إن انتظار وفاتهم غير مقبول، ولقد أمضى جيشنا السنوات العشرين الأخيرة في الحرب، لذلك سنحتاج جميعا إلى علاج نفسي في مرحلة ما، هذا أمر طبيعي، لذلك أنشي خط المساعدة 24/7 هو المساعدة المطلوبة الآن".طبيبة عسكرية تروي تفاصيل تجربتها مع الحرب في أفغانستان

واختتمت بقولها :إذا لم يقم الأطباء مثلي بتأمين حياة الجنود على الخط الأمامي فمن سيقوم، ثم أن الوقوف بجانبهم عندما يحتاجون إلى المساعدة في الوطن هو جزء من عملنا جميعًا، والآن نحن جميعا نعتمد بشكل كبير على غافن ويليامسون، الذي بدأ بداية واعدة كوزير للدفاع، و أخيرًا الجنود لا يحتاجون أو يريدون معاملة خاصة, هم يستحقون فقط العلاج المناسب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة عسكرية تروي تفاصيل تجربتها مع الحرب في أفغانستان طبيبة عسكرية تروي تفاصيل تجربتها مع الحرب في أفغانستان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia