إسرائيل تؤكّد تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

إسرائيل تؤكّد تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تؤكّد تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007

المفاعل النووي السوري
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى عن تأكيده بتنفيذ ضربة جوية في عام 2007 على مفاعل نووي سوري مشتبه به. وفي عملية سرية تم التكهن بها على نطاق واسع لمدة عشر سنوات، قالت إسرائيل إنها أرسلت أربعة مقاتلات من طراز F-16 على بعد مئات الأميال إلى سورية في 6 سبتمبر/أيلول 2007 ، لتفجير منشأة "الكوبار" المكتملة جزئيًا بالقرب من دير الزور. وقال وزير الاستخبارات الإيراني إن ذلك يعتبر تحذيرًا واضحًا لإيران.

 وأظهرت اللقطات والصور والوثائق الاستخبارية التي سبق تصنيفها، كيف أن إسرائيل راقبت الموقع لعدة سنوات وخشيت من أن يصبح قابل للتشغيل في غضون أشهر. وقال أحد التقارير، المؤرخ في 30 مارس/آذار 2007  "أنشأت سورية، داخل أراضيها، مفاعلًا نوويًا لإنتاج البلوتونيوم عبر مساعدة كوريا الشمالية، والذي يُفترض، وفقًا للتقييمات كان سيتم تنشيطه خلال سنة تقريبًا ".

وقال الجيش إنه بعد العملية التي استغرقت أربع ساعات، كان المفاعل "معاقًا تمامًا"، وكان الضرر الذي حدث له "لا رجعة فيه". وأظهرت الصور الجوية السوداء والبيضاء بنايه شبيهة بالصناديق قريبة من نهر الفرات في الصحراء، وفي الفيديو البناية تنفجر في سحابة من الدخان بعد العد التنازلي بصوت ذكر.

ويأتي هذا الإعلان مع الإضراب، الذي تم الإبلاغ عنه على نطاق واسع، وسط تحذيرات متكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، للولايات المتحدة وآخرين لاتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد حليفة سورية، إيران.

ويشارك نتانياهو نفس وجهة نظر للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن القوى العالمية تحتاج إلى إلغاء أو إعادة صياغة لإتفاق 2015 مع طهران، الذي يجب الحد من طموحاتها النووية. وقد أدلى وزير الاستخبارات الإسرائيلي "يسرائيل كاتز"  بتحذير مباشر لإيران في تغريدة صباح الأربعاء، قائلاً إن الغارة قدمت رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تسمح "لأسلحة نووية لدول مثل إيران التي تهدد وجودها".

وأما وزير الدفاع "أفيغدور ليبرمان" لم يقترح فقط إمكانية القيام بهجوم مماثل على المنشآت الإيرانية، لكنه أوضح أن هجوم 2007 أثبت أن إسرائيل مستعدة وقادرة على التصرف عسكريًا في أي مكان وبأي طريقة. ولقد تصرفت إسرائيل من قبل ضد الطموحات النووية لجيرانها، ولا سيما في عام 1981 عندما هاجمت مفاعلاً قيد الإنشاء في العراق .

ووقعت سورية على معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1970 ونفت على الدوام أن يكون الموقع مفاعلا أو أن دمشق تعاونت مع كوريا الشمالية لبناء أسلحة نووية. في وقت هجوم 2007 ، اتهمت سورية إسرائيل بغزو مجالها الجوي. وإسرائيل ليست من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، ولطالما رفضت تأكيد أو نفي تقارير الحكومات الأجنبية بأنها تمتلك أسلحة نووية.

ومع تزايد تورط إيران في صراع سورية المستمر منذ سبع سنوات، أصبحت إسرائيل تعاني، لأن عدوها الأقوى له وجود عسكري في بلد تشترك في حدوده. وفي الشهر الماضي، أسقطت إسرائيل طائرة بدون طيار في مجالها الجوي أدعت أنها إيرانية، مما تسبب في اشتباك وقع فيه نفاثة إسرائيلية بنيران مضادة للطائرات السورية و "غارات واسعة النطاق" على أهداف بالقرب من دمشق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تؤكّد تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007 إسرائيل تؤكّد تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia