أنقرة ـ جلال فواز
استُجوب "ملبورن نيل براكاش" البالغ من العمر 26 عامًا، بينما كان يظهر أمام المحكمة عبر الفيديو من سجنه في تركيا يوم الثلاثاء . وسأل القاضي "براكاش"، المعروف أيضا باسم "أبو خالد الكمبودي"، هل يعتبر "براكاش" زعيم داعش في أستراليا...
وذكرت صحيفة سيدني "مورنينغ هيرالد" أنه قال "أنا لست رئيس داعش في أستراليا. ولا علاقة لي بالقيادة في أستراليا " وبدا أن "براكاش" مشوشاً أو قلقاً أثناء جلسة الاستماع القصيرة التي عقدت لتحديد هويته. وقال القاضي إن الوثائق الأسترالية التي تظهر بأن اسمه "نيل كريستوفر" "براكاش" وجنسية أسترالية قد وصل الى ملفه. ونفى "براكاش" انكارا مماثلا خلال جلسة سابقة وطلب منه الافراج عنه وترحيله الى بلد مسلم وليس أستراليا.
وولد "بركاش" لأب فيجي وأم كمبودية، اعتنق الإسلام في كمبوديا في عام 2012 سافر إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى داعش. وقد اعترف بصنع أشرطة الفيديو الدعائية والمسؤولية عن داعش في أستراليا، لكنه يقول إنه لم يكن "مسؤولا بنسبة 100 في المائة" لأنه أجبر على القيام بذلك . واعتقل "براكاش" منذ أكثر من عام في منطقة "غازي عنتاب" بجنوبي تركيا بعد اعتقاله أثناء دخوله البلاد بشكل غير قانوني في عام 2016.
وكانت أستراليا طلبت من تركيا تسليمه في وقت سابق، وكانت كانبيرا قد ذكرت أنه قُتل في غارة جوية أميركية في شمالي العراق. وقال محامي الدفاع "ألبر اونفر" إن جلسة "براكاش" المقبلة ستحدد في 23 فبراير/شباط وعندها يجب التوصل إلى حكم . وأضاف "ونفر" : "لا توجد اتهامات قوية ضده في ملفات الدعوى . وهذه المحاكمة فقط ستقرر ما إذا كانت تركيا ستسلم براكاش إلى أستراليا أم لا ".
أرسل تعليقك