أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

دمشق - نور خوام
دمشق - نور خوام

تعاني الأسر السورية في البلاد المجاورة من حالة يأس بعد وصولهم إلى لبنان فقراء ومعدمين بعد أن فروا من سورية التي مزقتها الحرب عابرين الحدود إلى لبنان بحثا عن حياة أكثر أمنا، واضطر الأطفال اللاجئين في عمر ثمانية أعوام القيام بأعمال منهكة لدعم عائلاتهم بعد أن أصبحوا رجال العائلة، ويشكل النساء والأطفال 80% من اللاجئين مع بقاء العديد من الرجال في سورية ، ما يعني أن الأطفال الذين يفترض أن يكونوا في المدرسة اضطروا إلى الحصول على وظائف في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم.

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

ويعد محمد (8 أعوام) أحد هؤلاء الأطفال حيث يستيقظ يوميا في الثالثة صباحا لبدء العمل في إنتاج الطوب في محجر قريب، وانضم إليه شقيقه نصر الله الذي يبدأ عمله في منتصف الليل في محاولة منهم لكسب المال من أجل والدتهم وشقيقاتهم، وغادرت أسرتهم حمص في سورية منذ 3 سنوات ولجأوا في لبنان التي ترفض الاعتراف بهم كلاجئين، ويقول محمد أن أسرته أنفقت كل أموالها وباعوا كل ما في حوزتهم للهجرة داخل سورية ولبنان لذلك كان عليه العمل في المحجر لدعم عائلته، ويعيش الطفل بدر (13 عاما) مع والدته وشقيقاته بينما لا يزال والده في سورية في قرية تحت الحصار، ويعد بدر الرجل الوحيد في الأسرة وكان يعمل ميكانيكيا لكنه أقيل بعد يومين من مرضه.

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

ويضطر عدد كبير من الأطفال في وادي البقاع إلى اعمل ويحذر الخبراء من أن يكونوا جيلا ضائعا مع فقدانهم سنوات من التعليم بسبب الحرب في سورية ، ويحرم العديد من الأطفال العاملين من التعليم وليس لديهم وقت أو طاقة للذهاب إلى المدرسة بسبب متطلبات عملهم، وكانت مشكلة عمالة الأطفال قائمة حتى قبل الحرب ولكن الوضع الحالي يفرض على الأطفال القيام بأعمال شاقة فضلا عن زيادة عدد الأطفال العاملين، ويتذكر عبد الله (11 عاما) عندما كان يذهب إلى المدرسة موضحا أنه يفتقد أصدقاءه، وأوضح عبد الله أن اثنين من أصدقاءه في لبنان لكنهم يذهبون إلى المدرسة لكنه يعمل حوالي 12 ساعة يوميا في مطعم مقابل 6 دولار يوميا، مضيفا " أريد الذهاب إلى المدرسة لكن عائلتي تعتمد على عملي للبقاء على قيد الحياة".

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

ويعمل الطفل أحمد (10 أعوام) في مصنع أسمنت على الرغم من أنه ليس لديه قوة تكفي لصنع الطوب مثل إخوته ولذلك فهو يحمل الرمل، ويعيش مع عائلته في مصنع الأسمنت ويتقاسم غرفة صغيرة من تسعة أطفال أخرين، ويعد الأطفال الذين يعملون في مصانع الأسمنت أو المحاجر عرضة للكثير من المخاطر وتشمل هذه المخاطر انبعاثات التلوث الجوي في شكل غبار وغازات، وتعرف مصانع الأسمنت بالتعرض للغبار والتي من المحتمل أن تساهم في الإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية والسحار الرملي والرئة المزمنة.

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب أولاد لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام  أصبحوا رجال العائلة بعد الفرار من الحرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia