كرديان من العراق يدعمان داعش خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كرديان من العراق يدعمان "داعش" خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كرديان من العراق يدعمان "داعش" خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا

اثنان من أكراد العراق يدعمان "داعش"
لندن _ سليم كرم

تآمر اثنان من أكراد العراق يدعمان تنظيم "داعش"، كانا طالبا لجوء في المملكة المتحدة، على تنفيذ هجوم متطرف مدمر باستخدام متفجرات وسيارة بدون سائق، حيث خزن آندي سامي ستار، 32 عاما، 506 غراما من المواد القابلة للانفجار، وألعاب نارية وزجاجة نبيذ تحتوي على حامض الكبريتيك والصمامات في شقة فوق متجر في شيفيلد لإنتاج قنبلة محلية الصنع.

الشرطة تحبط المخطط المتطرف
وقام بالتخطيط إلى جانب فرهاد صلاح، 23 عاما، لتنفيذ هجمات في المستقبل القريب في مكان مجهول، أيد كليهما داعش وسعيا إلى إيذاء "الآخرين الذين يعتبرهم كفارا"، حسب جلسة استماع في محكمة شيفيلد كراون.

ويزعم أن صلاح كان مستخدما معتادا لوسائل التواصل الاجتماعي، ويحب بانتظام نشر مقاطع فيديو على موقع فيسبوك، والتي تمجد الاستشهاد والنشاط العسكري لمقاتلي تنظيم.

لكن المؤامرة  أحبطت حين انقضت الشرطة عليهما في الساعة السادسة من صباح يوم 19 ديسمبر/ كانوون الأول من العام الماضي.

وأرغم الضباط على الدخول إلى مركز ميرميد للأسماك في تشيسترفيلد، جنوب يوركشاير، واعتقلوا ستار، الذي كان يرتدي سروال رياضي أبيض فقط، وقد قبضت الشرطة على صلاح بعد اعتقاله في مركز فاطمة المجتمعي في شيفيلد حيث كان يعيش.

ينفيان ارتكاب هجمات متطرفة
وخلص ضابط كبير إلى وجود العديد من الأجهزة المتفجرة المبنية جزئيا وعدد من الأجهزة التي تعمل بالفعل في محل الأسماك حيث عمل وعاش ستار، كما تم اكتشاف كمية من المواد القابلة للانفجار، وألعاب نارية، كما سمع المحلفون.

وينفي الرجلان التحضير لارتكاب أعمال متطرفة، ويحاكمان الآن أمام محكمة شيفيلد كراون، وهما متهمين بالبحث في صنع المواد المتفجرة والحصول على الأجزاء المكونة بما في ذلك المواد الكيميائية من أجل بناء أجهزة متفجرة، كما يزعم أنهم صنعوا واختبروا مواد متفجرة وأجهزة متفجرة بهدف ارتكاب هجمات في المملكة المتحدة.

وقالت المدعية آن وايت "لن نعرف أبدً كيف التقى هؤلاء المتهمون، وما هو مستوى الاتصال بينهم، نحن نسلم بأنهم مرتبطون بما فيه الكفاية مع بعضهم البعض لمناقشة تصنيع المتفجرات محلية الصنع وبشكل مشترك للبحث وتصنيعها واختبارها بقصد مشترك".

يتعاطفان مع "داعش"
ويزعم الادعاء أن صلاح وستار قد قررا أن الأجهزة المتفجرة  يمكن صنعها واستخدامها بطريقة ما في المملكة المتحدة ضد من يعتبروهم كفارا، إن قضية الادعاء هي أن كلا من صلاح ونجم يؤيدان داعش واستعدا بشكل مشترك لارتكاب أعمال متطرفة نيابة عن التنظيم.

وقام الضباط بتفتيش حانة أسماك ستار، وعلى مدار الأيام القليلة التالية، عثر الضباط على أسطوانات مصنوعة من البلاستيك والرقائق، والألعاب النارية محلية الصنع، وأطوال أنابيب النحاس، وزجاجة نبيذ تحتوي على حامض الكبريتيك.

واكتشفت الشرطة أيضا مكونات بندقية الهواء بما في ذلك كاتم الصوت والتلسكوب، ومساحيق مختلفة ومجموعة متنوعة من الصمامات محلية الصنع المرتجلة.

وداهمت الشرطة في وقت واحد صلاح وعند القبض عليه أخبره أنه يشتبه بتورطه في ارتكاب عمل متطرف أو التحضير له أو التحريض عليه، وفي الأيام التي سبقت توقيفه، كان صلاح على اتصال مع "أشخاص ذوي تفكير متشابه" وأرسل لهم شريط فيديو مصور يمجد البراعة العسكرية لداعش، حسبما سمعت المحكمة.

وأشارت عمليات البحث على الإنترنت التي قام بها ستار إلى اهتمامه بداعش، وفي 3 نوفمبر / تشرين الثاني، بحث في غوغل عن اسم أحد قادة داعش، وبحث أيضا عن "قناص ak47"، كما سمعت المحكمة، وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، تم إنشاء ملف فيديو على جهاز آيفون الخاص به، والذي أظهره شخصا ليلا في الخارج يرمي جسما إلى السماء.

وينظر إلى الجسم وهو ينفجر، ويظهر التعليق على الصورة المتحركة "الألعاب النارية منزلية الصنع"، وصل صلاح إلى المملكة المتحدة في عام 2014 وطلب اللجوء، ولكن تاريخ دخول ستار غير معروف لكنه تقدم بطلب للجوء في عام 2008، وقد منح ستار اللجوء إلى أجل غير مسمى للبقاء دون قيود على قدرته على العمل في عام 2010، وبحلول وقت اعتقالهما، لم يتم حتى الآن تحديد مطالبة لجوء صلاح، وتستمر المحاكمة، التي من المتوقع أن تستمر من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

 

كرديان من العراق يدعمان داعش خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرديان من العراق يدعمان داعش خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا كرديان من العراق يدعمان داعش خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia