داعش تُطور من نفسها في التكنولوجيا لتهديد المخابرات البريطانية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"داعش" تُطور من نفسها في التكنولوجيا لتهديد المخابرات البريطانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش" تُطور من نفسها في التكنولوجيا لتهديد المخابرات البريطانية

مقر المخابرات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر خبراء أمنيون بارزون من أن متطرفي "داعش" قد تقدموا في استخدام التكنولوجيا لتجديد الهجمات على بريطانيا. وقال محللون لمقر المخابرات البريطاني GCHQ، إن الجماعة المتطرفة، أصبحت "خصماً متقدماً جداً" في حربها ضد الغرب، وأكد ناشطان يعملان في الموقع الحكومي الأعلى سرية أن وكالات الاستخبارات، أنه يجب أن تواصل تطوير تقنياتها للبقاء متقدمة بخطوة واحدة على المتعصبين.

وعلى الرغم من أن داعش فقد أجزاء كبيرة من الأراضي في الأشهر الأخيرة ، إلا أنهم يصرون على أن المجموعة لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للمملكة المتحدة وحلفائها، وقال أحد المحللين ويُدعى "بين" لشبكة سكاي نيوز: "إنهم أعداء متقدمون للغاية، ولكن هناك عدد من التحديات التكنولوجية الأخرى التي نواجهها كمنظمة"،"لقد كان هناك قدر هائل من التغييرات التكنولوجية التي كان علينا مواكبتها، ولقد طورت داعش من نفسها فيما يتعلق ببعض التكنولوجيا التي استخدموها

داعش تُطور من نفسها في التكنولوجيا لتهديد المخابرات البريطانية

وقال "إن التركيز في معظم أعمالهم يعتمد على التنظيم الداخلي لداعش، لكن عليهم أن يكونوا على وعي بالتهديدات الأخر"، وأضاف "بالنسبة لي كمحلل، فأنا أحاول أن أفهم ماذا حدث وماذا سيحدث بعد ذلك أننا بحاجة إلى القلق بشأنه، فمنذ سنوات قليلة فقط كان تركيزنا شديدا على القاعدة، والآن انتقلنا إلى داعش، والسؤال هنا، ماذا سيكون التهديد القادم؟ ومن سوف يأتي به؟" ، "لذلك نحن بحاجة إلى أن نضع في اعتبارنا مجموعة التهديدات الواسعة التي من المحتمل أن تضر بمصالح المملكة المتحدة".

و GCHQ هو"مقر المخابرات البريطاني" المعروف باسم "دونات" بسبب شكله، في موقع بالقرب من شلتنهام، والتركيز الأساسي له هو حماية المملكة المتحدة ومواطنيها، ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون في منع الإرهاب والجريمة الخطيرة والمنظمة. فهو يحدد أي تهديدات إلكترونية ضد بريطانيا ويجمع المعلومات للاستخبارية، لفهم أي تهديدات ناشئة.

داعش تُطور من نفسها في التكنولوجيا لتهديد المخابرات البريطانية

وكشف ضابط آخر، يدعى "صني" لشبكة سكاي نيوز إن العمل "مبهج للغاية" واضاف صني: "يمكن أن يكون متعبًا. ولكن عندما يكون لديك فريق من المحللين الأقوياء والكثير من الأشخاص الذين أعمل معهم فأنا محظوظ بما يكفي لأقول أنهم أصدقائي أيضاً، وعندما تعمل معًا على هدف مشترك يسير وراء الأهداف التي يعرفها الجميع لسبب أننا نلاحقهم، فإنه في الواقع مجزٍ للغاية، حتى وإن كنت متعبًا ".

وقال أخر "إن الهجمات الإرهابية ضد المملكة المتحدة تجعل الموظفين في الوكالة "يعيدون مضاعفة" جهودهم للعثور على الأفراد المسؤولين عن تلك الكوارث"، "ثم عندما ترى نجاحنا فى الأشياء التي كانت توقفنا وترهقنا، فإن ذلك يجلب قدراً هائلاً من السعادة ويجعل العمل في هذه المؤسسة جديراً بالمحبه"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تُطور من نفسها في التكنولوجيا لتهديد المخابرات البريطانية داعش تُطور من نفسها في التكنولوجيا لتهديد المخابرات البريطانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia