منزل القنصل السعودي محور البحث عن الصحافي جمال خاشقجي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

منزل القنصل السعودي محور البحث عن الصحافي جمال خاشقجي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منزل القنصل السعودي محور البحث عن الصحافي جمال خاشقجي

الشرطة التركية تبحث عن جمال خاشقجي
اسطنبول ـ جلال فواز

استخدمت الشرطة التركية الكشّافات وطائرة دون طيار للبحث عن الصحافي السعودي "المختفي" جمال خاشقجي في إسطنبول، بعد السماح للمحققين بالدخول إلى مقر إقامة القنصل السعودي، إذ يعتقد بأن فرقة سعودية أرسلت إلى تركيا لقتل الصحافي والتخلص من رفاته.

ترامب ينأى بإدارته عن الرياض
وذكرت وكالات الأنباء المحلية في إسطنبول أيضا أن البحث عن خاشقجي تم توسيعه ليشمل منطقتين غابيتين خارج المدينة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في النطاق الجغرافي للتحقيق، وكانت المساحة الواسعة لغابات بلغراد والأراضي الزراعية في إقليم يالوفا بمثابة خيوط جديدة للشرطة، بعد أن استخدم المحققون لقطات مراقبة من مئات الكاميرات في جميع أنحاء المدينة لتحديد ما إذا كانت المركبات المملوكة للقنصلية السعودية ذهبت إلى هناك في أواخر 2 أكتوبر/تشرين الأول، وهو اليوم الذي اختفت فيه خاشقجي.
اتخذت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع استمرار التحقيق في جريمة قتل خاشقجي المشتبه بها، أوّل خطوة لإبعاد نفسها عن النظام السعودي، إذ أعلن وزير الخزانة، ستيفن منوشين، أنه لن يحضر مؤتمر الاستثمار الذي ترعاه الحكومة هذا الأسبوع في الرياض "دافوس الصحراء"، لينضم إلى نزوح جماعي للشركات الغربية.
وقال عبر "تويتر": "التقيت للتو دونالد ترامب، ووزير الخارجية بومبيو، وقررنا أنني لن أكون مشاركا في قمة مبادرة الاستثمار المستقبلية في المملكة العربية السعودية".

ملاحقة تحرّكات السعوديين
وغادر فريق علماء الطب الشرعي التركي مقر إقامة القنصل العام في وقت مبكر الخميس، بعد إجراء عملية تمشيط دامت لمدة 9 ساعات للمبنى وسيارات القنصلية، وتم تفتيش القنصلية للمرة الثانية، وبدا التركيز بشكل خاص للمحققين على المرآب الواقع أسفل منزل القنصل، وتم حفر أجزاء في حديقة العقار.
وغادر القنصل العام محمد العتيبي البلاد مع عائلته إلى الرياض الثلاثاء، بعد أن أعلن أن إقامته ستصبح جزءا من التحقيق الجنائي، ولم يتضح على الفور ما كشفه البحث، لكنّ المحققين أخذوا عدة صناديق وأكياسا معهم، ووعدت وزارة الداخلية التركية بأنها ستشارك النتائج مع بقية العالم.

تحديد شخص مشتبه به
وسُجلت تسجيلات الفيديو التي تم تسريبها إلى صحيفة "الصباح" الموالية للحكومة التركية صلة أخرى بين المشتبه به في القضية وبين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي ينفي أي معرفة بالقتل المزعوم لخاشقجي، كما أن الصور التي نشرت الخميس، مأخوذة من كاميرات المراقبة خارج القنصلية، وحددت رجلا يعتقد بأنه عضو في فريق أمن ولي العهد، يدخل المبنى صباح 2 أكتوبر/ تشرين الأول.
وينظر إلى المشتبه به قادما مع العديد من الرجال الآخرين في الساعة 9.55 صباحا، ووصل خاشقجي في الساعة 1.14 بعد الظهر.
ونشرت الصفحة أيضا لقطات من مقاطع فيديو في ذلك اليوم تظهر نفس الرجل خارج منزل القنصل العام ثم أمام فندق قريب، وتتطابق الصور مع صورة أحد 15 سعوديا تم تصويرهم قبل أسبوعين بمطار أتاتورك في إسطنبول، ويعتقد المسؤولون الأتراك بأن الفريق كان وراء عملية القتل المزعومة داخل القنصلية.

ترامب يتحدّث عن الأزمة
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للصحافيين إن عملية تفتيش سابقة للقنصلية وقعت مساء الإثنين، وكشفت عن وجود "مواد سامة" وجدران مطلية حديثا.
وسعت إدارة ترامب إلى إبعاد ولي العهد عن أي لوم على جريمة القتل المزعومة، لكن يبدو أن انسحاب مينوشين قبل 11 ساعة من مؤتمر الرياض يعكس اعترافا بأن التحقيق التركي من المحتمل أن لا يكون في مصلحة السعودية، وفي حديثه إلى البيت الأبيض بعد أن أطلع ترامب على رحلته إلى الرياض وأنقرة، قال مايك بومبيو: "أخبرت الرئيس ترامب هذا الصباح أنه يجب علينا منحهم بضعة أيام أخرى لاستكمال التحقيق حتى نتمكن من فهم كامل الحقائق المحيطة بذلك، عند هذه النقطة يمكننا اتخاذ قرارات بشأن كيف، أو إذا، ينبغي على الولايات المتحدة الاستجابة للحوادث المحيطة بالسيد خاشقجي.. أعتقد بأنه من المهم بالنسبة إلينا أن نتذكر أننا نتمتع منذ العام 1932 بعلاقة استراتيجية طويلة مع المملكة العربية السعودية".
وقال ترامب في وقت لاحق للصحافيين إنه "يبدو بالتأكيد" كما لو أن خاشقجي مات، لكنه قال إنه لا يزال ينتظر تفاصيل من نحو ثلاثة تحقيقات مختلفة.
وسئل ترامب عما ستكون عليه العواقب إذا كان القادة السعوديون مرتبطين باختفاء الصحافي، فقال: "حسنا، يجب أن يكون الأمر شديدا جدا. أعني، أنه سيئ، أشياء سيئة، لكننا سنرى ما يحدث".
ويعد خاشقجي كاتبا في صحيفة "واشنطن بوست"، وانتقل إلى الولايات المتحدة في منفاه الاختياري في العام الماضي، لم يظهر منذ أن زار القنصلية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول لترتيب الأوراق المتعلقة بالزواج المخطط له، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، قال المسؤولون الأتراك إن ولي العهد وراء مقتل خاشقجي، لانتقاده له.

السعودية تنفي تورّطها
ونشرت وسائل الإعلام التركية والأميركية تفاصيل من تسجيل صوتي مدته 3 دقائق الأربعاء وصفه المسؤولون الأتراك على أنه دليل على أن خاشقجي تم تقطيع أصابعه خلال استجوابه، ثم زعم أن قاتليه قطعوا رأسه وقطعوا جسده بمنظار عظام أحضره أخصائي في الطب الشرعي سافر مع فريق الاغتيال.
تنفي الرياض هذه المزاعم لكن الخميس، انضم وزير التجارة الدولية في المملكة المتحدة، ليام فوكس، ووزير المال الفرنسي، برونو لو مير، إلى قائمة متزايدة من وزراء الحكومة ومديري الأعمال البارزين الذين ألغوا حضورهم في مؤتمر الاستثمار السعودي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل القنصل السعودي محور البحث عن الصحافي جمال خاشقجي منزل القنصل السعودي محور البحث عن الصحافي جمال خاشقجي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia