عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد
لندن ـ سليم كرم

فقدت عاملة توزيع بريد تبلغ من العمر 32 عاما، جزءاً من إصبعها بعدما قضمه كلب من خلال صندوق الرسائل، و تمَّ نشر صور مروعة عن الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت نيكولا كرينغل، العاملة في شركة "هيرميس"، إن الشرطة رفضت استعادة إصبعها من الجانب الآخر من الباب، وادّعت بأنها لم تأخذها إلى المستشفى. وشهدت ابنة العاملة البالغة من العمر 11 عاما، الحادث المروع الذي وقع يوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مدينة "سوينتون"، والكلب المتورط في هذه الحادثة من نوع "بيتبول"، ويعتقد أنه فقد في أعقاب الهجوم الذي وقع أثناء قيامها بوضع بطاقة بريدية في أحد الصناديق.

وقالت نيكولا إنها "تعاني من ألم شديد ولا تستطيع حتى أن ترتدي ملابسها بعد أن هاجم الكلب يدها قبل ثلاثة أسابيع، حين كانت تسلم بطاقة بريدية. وعندما وضعت يدها في صندوق الرسائل، عضَّ كلب على الجانب الآخر من الباب طرف إصبعها، وسحبه بقوة جدا حتى أن جبهتها اصطدمت بالباب الأمامي، بينما كانت تصرخ من أجل أن يتركها الكلب، وعندما سحبت يدها اكتشفت مرعوبة أن الكلب قطع نصف إصبعها وأوتاره".

واستدعيت الشرطة إلى مكان الحادث، لكن نيكولا تقول إنها "شعرت بالاستياء لأن الشرطة لم تنقلها إلى المستشفى، أو تفتح الباب للمساعدة في استرداد إصبعها". وقالت شرطة "مانشستر" الكبرى إنها "لا تملك صلاحيات للدخول دون أمر من المحكمة، وأنها لا تعتقد أن الأمر كان ملحا عندما قال الجراحون إن احتمال إعادة ربط الإصبع أمر مستبعد".

وحاول أحد الجيران لمحاولة مساعدة نيكولا قبل أن تتمكن في نهاية المطاف من سحب يدها، وعند استدعاء الشرطة إلى المكان، كانت تنتظر في منزل أحد الجيران حتى تصل سيارة إسعاف، لكن كان هناك تأخير. وقال رجال الشرطة إنهم "غير قادرين على اصطحابها". وبعد ساعة نقلها أحد أصدقائها إلى المستشفى حيث أخبر الأطباء نيكولا أنهم لن يتمكنوا من إنقاذ إصبعها، وأنها ستحتاج إلى إجراء عمليات لإزالة العظم بدلاً من ذلك".

وفي وقت لاحق في المساء، استعاد الجيران الإصبع والأوتار، لكنهم وصفوه بأنه "ذبل"، وخضعت نيكولا للعديد من العمليات وهي تتعافى الآن في المنزل، لكنها لم تتمكن من العودة إلى العمل. ولذلك قدمت شكوى بحق الشرطة بسبب تعاملهم مع الحادث، وتعتقد أنهم "لو دخلوا العقار بالقوة، فإن إصبعها المقطوع كان من الممكن إنقاذه".

وقالت نيكولا: "كنت أحاول أن أسحب يدي، لكن الكلب لم يتركها، كنت أصرخ وأركل الباب، وعندما أخرجت يدي من الباب، لم يكن لدي سوى نصف إصبع، كان لدي ثقب في الجزء الخلفي من يدي، لقد مزق الأوتار، وكان نصف إصبعي على الجانب الآخر من الباب"، وأضافت: "استعاد الجيران الإصبع من جانب الباب الآخر، ولكن الإصبع والوتر قد ا

أُتلفا، إذ أحضروه إلى المستشفى بعد خمس ساعات".

وأضافت، أنه في اليوم التالي "لم يتمكنوا من القيام بالجراحة ليدي، إذ أصبحت مصابة لهذا القدر، لم أتمكن من فعل أي شيء، وقضيت بضعة أيام في المستشفى أتناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية، وأجريت لي عمليات لإزالة العظم وإغلاق الإصبع". وتابعت: "أنا في عذاب طوال الوقت، ويضطر زوجي لمساعدتي في ارتداء ملابسي". وقالت:" اشتكيت إلى الشرطة، وجاء الرد بأنهم لم يكسروا الباب لأن الكلب لم يشكل خطرا على عامة الناس، من المحبط أنني لم أحصل على الإصبع ولا يتحمل أحد مسؤولية ذلك."

وقال رد مكتوب على شكوى نيكولا من شرطة مانشستر الكبرى، إن "الضباط لم يتمكنوا من اصطحابها إلى المستشفى لأنهم غير مدربين طبيا". وجاء في الرد أيضاً: "نظر الضباط في خياراتهم، وقاموا خلال ذلك بالتنسيق مع موظفي المستشفى لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة وصل الإصبع في حالة استرداده، وتم إبلاغهم بأنه من غير المحتمل أن يكون ذلك ممكنًا"، وفكروا في استخدام صلاحياتهم في الدخول بموجب المادة 17 من قانون الشرطة والأدلة الجنائية، إلا إنهم لم يعتقدوا أن لديهم السلطة للدخول بالقوة في تلك الظروف"، "كان الكلب آمنًا في المنزل ولا يمثل تهديدًا، لا توجد سلطة بموجب قانون الكلاب الخطيرة للدخول في هذه الظروف، وستكون هناك حاجة إلى أمر قضائي من المحكمة".

وتتعامل شرطة "مانشستر الكبرى"، مع الحادث باعتباره اعتداء خطير من كلب. ولا يزال التحقيق جاريا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia