القصة الكاملة لجريمة السيانيد وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

القصة الكاملة لجريمة "السيانيد" وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القصة الكاملة لجريمة "السيانيد" وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه

قتل طالب كيمياء والديه
انقرة - العرب اليوم

شهدت تركيا جريمة قتل بشعة، لم يتمكن على ارتكابها أكثر القتلة والمجرمين شراسة وشرّاً، حيث قام شاب تركي يُدعى محمود كان كالكان، وهو طالب يدرس تخصص الكيمياء، بقتل والديه دون أي رحمة بواسطة مادة "السيانيد" شديدة السُمّية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل حاول الشاب أيضًا أن يقتل شقيقيه الأصغر منه بالمادة ذاتها.

وكشفت وسائل الإعلام المحلية في تركيا، تفاصيل قصة جريمة السيانيد التي أثارت غضب الأتراك مؤخرًا، حيث تمكنت الشرطة التركية مؤخرًا، تمكنت من توقيف الشاب الجاني "كالكان"، البالغ من العمر "21 عامًا"، ووجهت السلطات القضائية تهمة القتل له، حيث كان طالب الكيمياء القاتل، قد أجبر والديه على شرب سائل وضع فيه مادة الـ"سيانيد" المعروفة بخطورتها وسُمّيتها الشديدة، الأمر الذي قتلهما بطريقة بشعة.

حاول قتل أشقائه

وأضاف الإعلام التركي أن "محمود كان كالكان" بعد أن أجبر والديه على شرب السُّم في منزل العائلة الكائن بمقاطعة "بحر إيجة" في إقليم "إزمير" غرب البلاد، حاول أن يفعل الأمر ذاته مع شقيقيه الصغيرين، الأول يبلغ من العمر 16 عاماً، والثاني 4 سنوات فقط، وذلك من خلال إجبارهما على شرب السائل المسموم بالسيانيد ذاته، وعلى الرغم من رفضهما شرب السُّم، إلا أنهما عانيا من أثار صحية شديدة بسببه.

اقرأ ايضا : 

حملة اعتقالات تركية جديدة تستهدف عسكريين ومدنيين

اعترافات القاتل وتقرير الشرطة

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أنه "محمود كالكان"، اعترف بعد التحقيق معه، بأنه قتل والديه بالسُّم، وأنه حاول قتل شقيقيه الأصغر منه أيضًا، كما اعترف بأنه قام بشراء مادة الـ"سيانيد" من خلال موقع إلكتروني عبر شبكة الإنترنت.

وذكر تقرير الشرطة التركية، أن الأب الذي يدعى "محمد" كان فقد وعيه مباشرة لحظة شربه للسائل المسموم، بينما ظلت والدته "فاطمة" بالقليل من الوعي الذي ساعدها على الاتصال بالجيران لطلب النجدة، قبل أن تسقط في غيبوبة بسبب السُّم القاتل بيدي ابنها.

وبعد اتصال "فاطمة" لطلب المساعدة، توجه الجيران مسرعين إلى المنزل، وفاجأتهم رائحة الـ"سيانيد" التي كانت تملأ المكان بقوة قبل اتصالهم بالشرطة والإسعاف، ليبلغوهم بما حدث،  وعند وصول المساعدة، ونقل عائلة «كالكان» إلى المستشفى، فشلت جهود الأطباء بإنقاذ والدي القاتل، اللذين ماتا فور وصولهما إلى المستشفى؛ بينما عانى شقيقه الأصغر ذو الـ 16 عاماً، من مشكلات في البصر، تعافى منها تدريجياً بعد العلاج.

القاتل مريض نفسي

وبعد القبض على الشاب "محمود"، وتقييم حالته الصحية والذهنية، تبيّن أنه يُعاني عددًا من المشكلات النفسية، التي أصابته جراء تكبده خلال الفترات الماضية، خسائر مالية بمبالغ طائلة في أعماله التجارية التي كان يديرها عبر الإنترنت، وبعد تقييم حالته النفسية ومعرفة الأسباب التي دفعت به إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع، أمرت المحكمة باعتقاله وسجنه.

قد يهمك ايضا : 

الشرطة التركية تمنع تجمعا لإحياء ذكرى إبادة الأرمن

أفغاني يقطع أصابع وأذني صديقته لرفضها الزواج منه في تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لجريمة السيانيد وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه القصة الكاملة لجريمة السيانيد وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia