وزراء أتراك يطلقون شواربهم استجابة لدعوة الرئيس أردوغان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزراء أتراك يطلقون شواربهم استجابة لدعوة الرئيس أردوغان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزراء أتراك يطلقون شواربهم استجابة لدعوة الرئيس أردوغان

الرئيس رجب طيب أردوغان
أنقرة - جلال فواز

هناك مثل شعبي تركي قديم، يقول: "تركي من دون شارب كمنزل من دون شرفة". ولأن هذا المثل يؤمن به الرئيس رجب طيب أردوغان منذ امتهانه كرة القدم في شبابه، فقد دعا أعضاء الحكومة التركية ومسؤولي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم إلى "إطلاق الشارب"، متأثرًا بثقافة الشارب في التاريخ العثماني. وهذا ما يكشف سر المظهر الجديد لمعظم رجال الدولة.

في العام الماضي، أطلق أردوغان دعوة لإطلاق الشوارب بين صفوف مسؤولي الحكومة التركية والحزب الحاكم، قائلاً: "أتركوا الشارب"، خلال أحد اجتماعات الهيئة العليا لحزب "العدالة والتنمية"، لاختيار خليفة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو.

وزراء أتراك يطلقون شواربهم استجابة لدعوة الرئيس أردوغان

ويقول بعض المحللين إن هذا الأمر ليس مصادفة، بيد أن تربية الشارب له مغزى سياسي كبير في تركيا، فهو بمثابة إعلان للولاء للرئيس التركي، ليكون بذلك الشارب مظهرًا مرافقًا لإجراءات ما بعد الانقلاب الفاشل التي كان أبرزها حملة الاعتقالات والإقالات التى طالت عشرات الآلاف من الموظفين والعسكريين.

وأبرز الوزراء الذين أطلقوا شواربهم هو وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، الذي كان دومًا يظهر حليق الشارب، لكنه في الأيام الماضية كان شكل شاربه يلفت النظر أكثر من تصريحاته، التي غلب عليها التكرار في الفترة الأخيرة. وقد لحق به وزير العدل بكير بوزداغ الذي بدأ يظهر بشاربه الذي في الفترة الأولى لنموه.

وزراء أتراك يطلقون شواربهم استجابة لدعوة الرئيس أردوغان

وعلقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على هذا الأمر قائلة: "لا يعد الشارب أمرًا جديدًا في الحكومة التركية، فرئيس الوزراء بن على يلدريم، لديه شارب، ومن قبل كان أحمد داوود أوغلو، فلا يمكن القول إنه أمر من الحكومة بذلك، وإنما له علاقة بالعثمانية التي يحاول النظام التركي إحياءها، والتى كان الشارب أحد المظاهر المرتبطة بسلاطينها".

وزراء أتراك يطلقون شواربهم استجابة لدعوة الرئيس أردوغان

وأضافت: أن "إطلاق بعض الوزراء شواربهم في هذا التوقيت، من قبيل الإيحاء بالقوة والتمكن، والشارب لديه مكانته لدى الأتراك، ويوحى بالقوة والتمسُّك بالهوية، والرجل بلا شارب عند الأتراك كالمنزل بلا شرفة". وتابعت: "الشارب يُعطى رسائل سياسية بأن تركيا متصلبة، ولن تتنازل في ما يتعلق بتسليم فتح الله غولن، أو ملف حقوق الإنسان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء أتراك يطلقون شواربهم استجابة لدعوة الرئيس أردوغان وزراء أتراك يطلقون شواربهم استجابة لدعوة الرئيس أردوغان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia