استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق

مسلح من حماس في يشارك محاكاة هجوم النفق
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

دمّر جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين الماضي، نفقا تحت الأرض، والذي كان واصلًا إلى داخل أراضيها؛ مما أسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين، من بينهم إثنين من كبار أعضاء حركة الجهاد الإسلامي، أبرزهم عرفات أبو مرشد، قائد الجماعة في وسط قطاع غزة.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن الشهداء لقوا حتفهم في عملية بناء نظام دفاعي يسمح للمقاومة الفلسطينية الدفاع نفسها ضد أي هجوم إسرائيلي، مؤكدا أن الجهاد الإسلامي له حق الرد على الاستفزازات الإسرائيلية كافة، متهما الكيان الصهيوني بقمع الشعب الفلسطيني.

وكان كمال خطاب، رئيس مستشفى الأقصى في غزة، أكد أن الوفيات كان بفعل استشاق غازات سامة، ولكنه لم يتمكن من التعرف على أنواع السموم المستخدمة، ولكنه أكد أن أحد الأشخاص لا يزال على قيد الحياة، ولكنه في حالة حرجة، حيث لا يمكنه الإبصار جيدا، فيما يأتي الحادث بعد اكتشاف نفق آخر في الشهر الماضي تحت مدرسة تمولها وشغلها وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونورا"، وقد أدانت الوكالة بشدة هذا التصرف، مستشهدة بالمخاطر الأمنية التي يتعرض لها طلاب المؤسسة وموظفوها، مشددة على أن هذا انتهاك لحرمة المؤسسة وعدم احترام لها، وأيضا انتهاك للقانون الدولي.

وكانت حركة حماس نفت صلتها ببناء هذا النفق، متهمة إسرائيل باستغلال هذا الحدث لتبرير جرائمها، فيما أكد عمر عبد الله، رئيس ملف الأمم المتحدة لدى وزارة الخارجية الفلسطينية، أن حكومة الرئيس محمود عباس ملتزمة باتفاق جينيف وقواعده، في حين تعارض إسرائيل منذ فترة طويلة وجود منظمة الأونورا، خاصة لتعاملها مع حماس، متهمة موظفيها بدعم الحركة، ونشر معادة السامية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، قالت كوليت افيتال، برلمانية إسرائيلية سابقة :"من المهم إدراك مدى خطورة الأنفاق، وتأثيرها سلبا على عملية السلام، وعقدت اجتماعا مع عباس هذا الأسبوع أكدنا فيه على ضرورة نزع سلاح حماس"، وفي الوقت نفسه، انقدت حماس لاستخدام المساعدات الخارجية في بناء الأنفاق.

واكتشفت إسرائيل أول نفق في عام 1983، واستخدم لتهريب السلع إلى الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الوقود والغاز والغذاء والدواء وحتى قطع السيارات، وبحلول عام 2015، قدر تقرير للأمم المتحدة أنه تم بناء أكثر من 1500 نفق عبر الحدود؛ للحد من الحصار المفروض على غزة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia