علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية

الاحساس بالارق
لندن - العرب اليوم

أكّدت دراسة حديثة على أن الذين يحرمون من النوم أقل ميلا إلى التبرع بالأموال للجمعيات الخيرية أو دعم قضية أو حتى القيام بواجبهم المدني والتصويت في الانتخابات، وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على أكثر من 1100 مشارك، أن التعب قد يجعل الشخص أقل شعورا بالمسؤولية من الناحية الاجتماعية.

ويشير الباحثون إلى أن "العالم الحديث المحروم من النوم" قد يساعد على تفسير انخفاض مستويات العمل التطوعي والمشاركة المدنية، وكان الذين يستيقظون في الساعات الباكرة والذين ينامون أقل من المعدل الطبيعي، أقل عطاء للأموال للصليب الأحمر بنسبة 20%، وأقل احتمالا للتوقيع على عريضة تدعو إلى زيادة إعادة التدوير بنسبة 6%.

ويعتقد الباحثون بأن التعب يجعل الناس أكثر حماسا للاعتناء بأنفسهم، حيث إن السلوك الأخلاقي يتطلب جهدا إدراكيا أكبر، ورغم أن المحرومين من النوم يملكون وقت فراغ أكثر من الوقت الذي يقضونه في الفراش فإنهم أقل احتمالا لاستخدامه بطريقة تفيد الآخرين.

أقرأ ايضَا:

تحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس

وقال البروفيسور جون هولبين، من جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة، والذي قاد الدراسة: "وجدنا أن الذين ينامون أقل هم أقل ميلا للمشاركة والمساعدة في أعمال جيدة والتوقيع على العرائض.. وهذا يشير إلى أن فقدان النوم له عواقب أوسع من مجرد التأثير على عمل شخص ما أو مزاجه"، وأضاف هولبين: "يمكن لنقص النوم أن يجعل الأشخاص يعطون الأولوية لأنفسهم على أن يقوموا بأعمال جيدة للمجتمع".

وتقول الدراسة التي نشرت في دورية "Nature Human Behaviour": "ببساطة، كثير من الناس قد لا يسهمون بوقتهم وأموالهم وطاقتهم في القضايا الاجتماعية لأنهم متعبون جدا".
ونظرت الدراسة أيضا في استطلاعات من ألمانيا والولايات المتحدة، وبحثت في علاقة نقص النوم بنوايا التصويت، إذ وجدت أن الأشخاص المتعبين كانوا أقل عرضة بنسبة 5% إلى 14% للتصويت، لكنهم لم يقللوا من الوقت الذي يقضونه في أنشطة أنانية أكثر، مثل مشاهدة التلفزيون أو الاسترخاء أو الأكل والشرب، وأشار هولبين إلى أن الناس يفقدون الشعور بما يحفزهم عندما يكونون متعبين، إذ إن اتباع سلوك يفيد المجتمع يتطلب بذل المزيد من الجهد الإدراكي، وأوضح: "قد تحتاج أدمغة الناس إلى بذل المزيد من الجهد للتصويت أو التبرع للأعمال الخيرية، بدلا من أن تكون أنانية، وهذا أمر أكثر غريزية".

وقد  يهمك أيضَا:

اتفاق ثنائي بين السراج وحفتر لإتمام الانتخابات الرئاسية الليبية قبل نهاية 2019

روّاد الفضاء يزداد طولهم خارج الأرض ويعود بعد انتهاء المهمة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia