نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر

جان كلود جونكر
روما - يوسف محمد

ناقشت المفوضية الأوروبية الأربعاء، نفقات السفر بعد أن تبين  صرف "جان كلود جونكر" 24 الف جنيه استرليني من اموال دافعي الضرائب على رحلات طائرة خاصة في زيارة تستغرق يومين الى روما. وقد أنفقت اللجنة نصف مليون يورو على سفر مفوضيها في يناير / كانون الثاني وفبراير / شباط 2016، وهو المبلغ الذي يدفعه كل من المفوضين الثمانية والعشرين بمعدل 8 الاف جنيه استرليني كل شهر. وارتفعت التكاليف كلما استأجرت طائرات خاصة للقيام برحلات الى 26 دولة من دول الاتحاد الاوربى و 23 دولة خارج الكتلة. وقالت اللجنة ان "الرحلات الجوية" تمت بمعدل 28 مرة في عام 2016، أي أكثر من مرتين في الشهر، وأضاف أن الرحلات كثيرا ما يتم تقاسمها مع رؤساء المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي.

وقد كشفت رحلة السيد جونكر نفقات السفر خلال الشهرين الأولين من عام 2016، والتي نشرت اليوم بعد أن قدمت منظمة غير حكومية إسبانية طلبا للمعلومات. في فبراير 2016، حلق السيد جونكر بواسطة طائرة خاصة فقط 220 ميلا من بروكسل الى ستراسبورغ. وقبل خمس سنوات، دفعت اللجنة 11.3 مليون جنيه استرليني للحصول على أسطول من ست طائرات.

وأنفقت وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أقل بقليل من 68000 جنيه استرليني في زيارة إلى باكو بأذربيجان، وفقا لتحليل مجلة "كناك " البلجيكية. واستخدمت طائرة مستأجرة لوفد من ستة إلى ثمانية أشخاص للسفر من أذربيجان إلى مؤتمر قمة آخر في أرمينيا قبل عودته إلى بروكسل. يعتبر السيد جونكر هو رئيس اللجنة الأوروبية التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، والتي تطالب بريطانيا بدفع تسوية مالية لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وبينما لم يتم الاعلان عن المبلغ الذي يجب ان تدفعه بريطانيا، يعتقد ان الكتلة تدفع ما يصل الى 100 مليار يورو. وأفادت صحيفة "تلغراف" أن المملكة المتحدة تدرس عرضا بقيمة 36 مليار جنيه إسترليني. وقال أوكيب ميب نايجل فاراج للتلغراف: "ان جونكر إنفاق 24000 جنيه استرليني على طائرة خاصة على حساب دافعي الضرائب بشكل واضح.

واضاف "اعتقد ان هذه النفقات جزء من مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. ويدفع السفر من ميزانية الاتحاد الأوروبي. وتشير التقديرات إلى أن بريطانيا توفر 12.5٪ من الميزانية. ويغطي مفوضو السفر تكاليف إقامتهم، بالإضافة إلى الحصول على بدل يومي لتغطية الطعام لإنفاق أكثر من ست ساعات خارج بلجيكا. إذا تم تقديم وجبة من قبل أحد المضيفين خلال زيارة، ومن المتوقع أن يعلن ذلك حتى يمكن خصم التكلفة.

ويختلف بدل الإقامة اليومي، الذي لا يحتاج إلى إيصال، حسب البلد الذي يجري زيارته. يقضي المفوضون 467 ليلة خارج بلجيكا، وهو ما يعادل ثماني ليال للشخص الواحد في الشهر، وفقا لجريدة "كناك". وخلال خمس من تلك الرحلات تم حجز غرف فندقية بتكلفة أكثر من 450 جنيه إسترليني لليلة.

ويدفع المفوضون ال 28، الذين تسميهم السلطة التنفيذية اليوم "أفضل سفراءها"، ما بين 18000 جنيه استرليني و 21700 جنيه استرليني شهريا. كما يدفعون معدل ضرائب أقل بكثير من العمال البلجيكيين كما يتمتعون بمعاشات سخية. السيد جونكر يربح حوالي 260000 جنيه استرليني في السنة، وهو المبلغ الذي يعتبر أكثر بمعدل 100000 جنيه استرليني أكثر من رئيس الوزراء البريطاني.

وقالت المفوضية الاوروبية اليوم ان الطائرات الخاصة لا يتم استخدامها الا عندما لا تتطابق الرحلات التجارية مع جداول المفوض او لاسباب امنية. وأضافت أن السفر يجري دائما "بأكثر الطرق الممكنة فعالية من حيث التكلفة". وقالت المتحدثة مينا اندريفا للصحفيين ان السيد جونكر شارك الطائرة مع تسعة مسؤولين اخرين.

واضافت ان خلال زيارة جونكر "لم تكن هناك اي طائرة تجارية تتلاءم مع جدول اعمال الرئيس" في ايطاليا حيث التقى الرئيس الايطالي ورئيس الوزراء.

وقالت ل "تليجراف" إن المسؤولين يعملون من خلال جميع رحلاتهم وأن مستويات الفخامة "سوف تخيب آمالكم". ونفت أن يتم دفع تكاليف الرحلات المستقبلية من فاتورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت "لا توجد فاتورة بريكسيت"، مضيفا "هناك التزامات مالية معلقة يتعين دفعها". وأضافت أن المفوضين يحتاجون إلى توفير إيصالات لنفقاتهم، التي تم تدقيقها داخليا ومن قبل محكمة مراجعي الحسابات الأوروبية.

تم الحصول على مصاريف السفر من قبل المنظمات غير الحكومية ، التي قضت ثلاث سنوات تقاتل اللجنة على كم الوثائق التي يمكن الحصول عليها. وهي تحاول الحصول على المزيد من الوثائق.  "نحن نطلب فقط معلومات أساسية حول كيفية استخدام اللجنة للأموال العامة. أي دافع الضرائب لديه الحق في معرفة كيف ينفق أمواله "، هيلين داربيشاير، مدير الوصول إلى المعلومات .

وتدعي اللجنة أن حسابات عام 2016 من شأنه أن يخلق "عبئا إداريا مفرطا". ويشير التقرير إلى أن المحكمة الأوروبية للمراجعين والبرلمان الأوروبي تدقق في إنفاقها. وقالت اللجنة انها لا تعتزم نشر نفقات السفر بشكل منتظم، ولكنها ستتبع قواعد الاتحاد الاوربى بشأن الحصول على الوثائق الداخلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia