داعش يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين ذبحًا في منطقة الجفرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"داعش" يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين "ذبحًا" في منطقة الجفرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش" يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين "ذبحًا" في منطقة الجفرة

أحد عناصر تنظيم داعش المتطرف
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف تنظيم "داعش" أنه قطع رأس ما لا يقل عن 11 شخصا عند نقطة تفتيش تديرها قوات من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. ونقل موقع "ديلي ميل" البريطاني عن العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم حفتر قوله إنه تم إعدام تسعة جنود ومدنيين على الأقل بعد أن هاجم المتطرفون منطقة الجفرة الواقعة على بعد حوالي 500 كم من طرابلس. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم عبر قناة "أعماق" الدعائية على تطبيق "برقية"، قائلا إن مقاتليها قتلوا أو جرحوا "21 من أفراد ميليشيات حفتر".
 
وقد اجتاحت  الفوضى ليبيا منذ عام 2011 ومقتل معمر القذافي  في ثورة تدعمها منظمة حلف شمال الأطلسي، واكتسب الجهاديون وتجار الأسلحة والمتاجرون بابشر موطئ قدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، كسلطات متعددة حيث أن عشرات من الميليشيات تتنافس على السلطة. وطردت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة جهاديي "داعش" من معقلهم في سرت على ساحل البحر الأبيض المتوسط في ديسمبر / كانون الأول.

داعش يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين ذبحًا في منطقة الجفرة
 
وأكدت  حكومة  الوفاق في ذلك الوقت أن المعركة ضد المتمردين الإسلاميين لم تنته بعد، حيث تواصل الجماعات المسلحة اللحاق  بأعضاء التنظيم الذين فروا من سرت عندما سقطت المدينة. ويقول محللون ومصادر عسكرية إن الجماعة مازالت نشطة في ليبيا، بخاصة في الصحراء الجنوبية التى لا يوجد فيها أي تأثير يذكر من جانب حكومة الوفاق.
 
ويُذكر أن حفتر الذي يدعم حكومة منافسة يرفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني، يسيطر على جزء كبير من الصحراء الجنوبية الشاسعة في البلاد. وقد استولى جيشه الوطني الليبي الذي عين نفسه في مايو/أيار على قاعدة تامنهانت بالقرب من مدينة سبها الجنوبية بعد أن طرد ميليشيات موالية لحكومة الوفاق. وفي الشهر التالي، استولت على الجفرة، بما في ذلك قاعدة جوية عسكرية رئيسية، من كتائب دفاع بنغازي، وهي تحالف يضم إسلاميين أجبروا على الخروج من المدينة الثانية في ليبيا على يد قوات موالية لحفتر ، وهو ما مكن القائد الصارم من السيطرة على جميع المدن الكبرى والقواعد العسكرية في جنوب ليبيا.

وفي يوليو / تموز أيضا، أعلن حفتر "التحرير الكامل" لبنغازي، بعد ثلاث سنوات من قيام قواته بعملية عسكرية للاستيلاء على المدينة. غير أن  الاشتباكات استمرت في المدينة، وهي معقل انتفاضة عام 2011 التي سقطت في وقت لاحق  في يد الجهاديين، فالقوات الموالية لحفتر تلقي باللائمة على  تنظيم "داعش" بشأن استمرار تلك الاشتباكات، لا سيما في بنغازي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين ذبحًا في منطقة الجفرة داعش يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين ذبحًا في منطقة الجفرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد

GMT 10:37 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

موعد جديد لمعرض تونس الدولي للكتاب

GMT 10:41 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

مشاهير مواليد برج الحوت من الرجال والنساء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia