الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا

الاعتداء على السفن التجارية يمثل تهديدا للملاحة الدولية
عمان - العرب اليوم

زادت الأعمال التخريبية التي استهدفت 4 سفن في خليج عمان التحديات الأمنية التي تستدعي تحركا دوليا للتعامل معها في المنطقة التي يخرج منها شريان الطاقة إلى العالم، بحسب محللين.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباح الأحد لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات.

وقالت الوزارة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، إن الجهات المعنية في الإمارات قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجاري التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها.

وأشارت إلى أن العمليات التخريبية لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.

وأكدت الإمارات أن العمل يسير في ميناء الفجيرة بشكل طبيعي وبدون أي توقف، وأن الشائعات التي تحدثت عن وقوع الحادث داخل الميناء عارية عن الصحة ولا أساس لها، وأن الميناء مستمر في عملياته الكاملة بشكل روتيني.

وبرغم فشل العمليات التخريبية في إحداث أي اضطراب في الأنشطة الملاحية بمياه خليج عمان، اعتبر محللون أن الهدف منها هو إظهار الممر الملاحي وكأنه غير آمن للسفن التجارية.

 

رسالة تهديد

وقال الخبير في العلاقات الدولية عبد الوهاب بدرخان لسكاي نيوز عربية إن " الحادث يبعث برسالة تهديدية للملاحة الدولية في المنطقة" معتبرا أن هذه العمليات التخريبية تؤسس لنمط معين من الهجمات غير المباشرة التي يحاول من يقف ورائها تجنب ردود فعل مدمرة، موضحًا أنه "في ظل التوتر الحاصل مع إرسال الولايات المتحدة البوارج وحاملة الطائرات وقاذفات بي 25، هذه العملية تأتي في توقيت خطير جدا .. ومن الواضح أنها ليست من عمل جماعات صغيرة وإنما أجهزة دولة".

 

تحرك دولي

وفي الوقت الذي تخرج من الخليج العربي ما يزيد عن ثلث صادرات النفط إلى العالم، فإن أي تهديد للممرات الملاحية القريبة يستدعي تحركا دوليا ملائما.

وطالب رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية، علي النعيمي في مداخلة مع سكاي نيوز عربية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته التي تقضي بحماية الممرات المائية الدولية والسفن التجارية، مشيرًا إلى أن خليج عمان يستحوذ على 40 في المئة من حركة نقل صادرات النفط في العالم.

من جانبه، اعتبر مدير مركز دراسات الشرق الأوسط سمير التقي:" لا أحد في العالم سيجد مصلحة في السكوت على هذا العمليات التي تمثل خطرا  على تدفق شرايين الطاقة في العالم"، معتبرًا "هذه المنطقة من أكثر المناطق المرصودة في العالم.. وسيتم تصميم الرد بناء على المعلومات المتوفرة".

وقال التقي إن الرد الدولي على هذا النوع من الأعمال التخريبية يجب أن يكون حازما ورادعا، معتبرا أن الجهة التي خططت لهكذا ممارسات كانت تستهدف "جس النبض الدولي"، لمعرفة حدود التصعيد المحتملة واختبار الإرادة الدولية

وقد يهمك ايضًا:

الإمارات تفرج عن زورق عسكري قطري دخل مياهها الإقليمية

أميركا تقدم أدلة تحذيرية للعراق تكشف نِية روحاني وراء زيارته لبغداد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia