شباب السنغال يموتون غرقًا على شواطئ داكار
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

شباب السنغال يموتون غرقًا على شواطئ داكار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شباب السنغال يموتون غرقًا على شواطئ داكار

شاب سنغالي يقرأ الجريدة
داكار ـ عادل سلامه

يذهب مئات الشباب السنغاليين إلى الشواطئ المحيطة بالعاصمة داكار في السنغال، التي تقع على شبه جزيرة تمتد إلى المحيط الأطلسي في منتصف فترة الظهيرة تقريبا كل يوم من أيام العطلة الصيفية في السنغال، للعب كرة القدم ويقفزون إلى أعلى وأسفل الشاطئ، وينفقون أموالهم على الفول السوداني والفاكهة الاستوائية الحامضة، لكن في هذا العام تسبّب الذهاب إلى الشاطئ في خسائر فادحة، وفقا لما ذكره رجال الإطفاء في المدينة إذ غرق 40 شخصا في الأسابيع الثلاثة الأولى من العطلة، وغرق الكثيرون في مناطق تحظر فيها السباحة.
شباب السنغال يموتون غرقًا على شواطئ داكار

وخرج بيي كسي لو، 16 عاما، من المنزل مع ابن عمه محمد، الأحد الماضي بعد تناول طعام الغداء، حذرته والدته، نجيلان سوو، من الذهاب إلى شاطئ جويدياواي لأنه كان خطرا، لكنه ذهب ظنّا منه أن الأمر عادي.

وقالت أمه "ذهب أخوه إلى الشاطئ نحو الساعة السابعة مساء، ورأى أحذيتهم ملقاة هناك، كان يظن أنهم يلعبون في مكان ما وسط الحشد كنا قلقين بعض الشيء، لكنهم كانوا أولاد كبار، لكن عندما لم يعودا إلى المنزل بحلول الساعة الواحدة صباحا، قلقت العالة جدا، وبعد ليلة من  البحث في المستشفيات ومراكز الشرطة، وجدوا الجثتين على الشاطئ، لم يكونا هم الوحيدون الذين غرقوا هناك في تلك الليلة"، حسبما قال مبغنيك ندياي، رئيس الحي في جاداي، مضيفا "كان هناك 11 حالة وفاة، عادة ما يكون هناك واحد أو اثنان في اليوم".

وقال ندياي إن المشكلة تكمن في أنه لا توجد بدائل للشباب حيث المساحة المحدودة، وبالتالي يتوجه الأطفال إلى الشواطئ، كما أنه يتم بيع المساحات المخصصة للعب الأطفال في المدينة، إذ بنوا مسجدا في ملعب كرة القدم التابع للمدينة، ويجب على الدولة تحمل المسؤولية عن هذا، عليهم توفير مساحة للشباب.

وافقته سوو الرأي قائلة "لا يوجد مكان آخر نذهب إليه، لا توجد أنشطة أخرى للشباب، الشيء الآخر الوحيد الذي يمكنهم فعله هو دراسة القرآن، إنها مشكلة كبيرة".

وتتمتع داكار بثقافة شاطئية نابضة بالحياة على نحو غير عادي، في حين أن الأطفال في أجزاء أخرى من أفريقيا غالبا ما يبتعدون عن البحر، هنا يجمعون بعضهم بعضا ويذهبون إلى المياه على نهر نوغور، أحد أقدم الكوميونات في المدينة، وجزيرة غوريه يعتقد بأنها كانت نقطة رئيسية خلال تجارة الرقيق في المحيط الأطلسي.

وأضاف ندياي "كل عام هناك حالات، ولكن هذا العام هناك الكثير، كنت أصيد السمك منذ 3 أيام ورأيت جسدا يطفو في الماء، أخرجته كان شخصًا كبيرًا يبلغ 40 عامًا تقريبًا، هذه هي المرة الأولى التي قمت بذلك"، وأشار إلى أنه عند النظر إلى المحيط الأطلسي، فإن المياه لا يمكن التنبؤ بها ولا يفهم الناس المد والجزر، ومهما كان السباح جيدا، فالأمر خطير هنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب السنغال يموتون غرقًا على شواطئ داكار شباب السنغال يموتون غرقًا على شواطئ داكار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia