متطرفو داعش يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

متطرفو "داعش" يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - متطرفو "داعش" يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم

داعش تذبج سيدة حامل وتخطف أطفالها الاربعة بعد محاولتهم الهروب من قريتهم في العراق
لندن - ماريا طبراني

ذبح متطرفو "داعش" امرأة حاملًا وخطفوا أطفالها الأربعة بعد ضبطهم يحاولون الفرار من قريتهم في العراق. ورُصدت المرأة وهي ترشد أطفالها للخروج من قرية "المرير" التي يسيطر عليها التنظيم بالقرب من الموصل شمال البلاد، وقد أوقفها المتطرفون قبل أن تتمكن من الوصول إلى القوات العراقية في قاعدة عسكرية قريبة . وأوضح شهود عيان أنه تم إعدام السيدة الحامل قبل أخذ أطفالها بعيدا إلى قرية أخرى تحت سيطرة داعش، فيما أوضحت وكالة الأنباء Abna أن مصير الأطفال غير معلوم.

ويأتي ذلك بعد أن قصفت الطائرات الحربية البريطانية أحد قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الموصل والتي استخدمت كقاعدة للتدريب من قبل "داعش"، وهوجم القصر في عملية مشتركة تقودها قوات التحالف الأثنين بواسطة طائرات "تورنادو" البريطانية والتي استهدفت مباني المقر ومركز الأمن.

متطرفو داعش يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم

وبينت المخابرات أن "داعش" كان يستخدم القصر مترامي الأطراف كمركز لتدريب المجندين الأجانب، وداخل المجمع الآمن على ضفاف نهر دجلة استخدم القصر الرئاسي كمسكن ومكان للاجتماعات، ويضم الموقع عددًا من المباني الملحقة والمستخدمة للقيادة والسيطرة والتدريب والأمن الداخلي والقمع. وبينت الوزارة أنه "أجرت حزمة من الطائرات من العديد من الدول هجومًا منسقًا بعناية على المجمع، وساهمت بريطانيا بزوجين من طائرات "تورنادو" مسلحتين بقنابل والتي استخدمت لاستهداف أول مباني المقر ثم مركز الأمن، ويشير التحليل الأولي الى أن مهمة قوات التحالف كانت ناجحة".

وسيطر تنظيم "داعش" على المواصل ثاني أكبر المدن العراقية منذ يونيو/ حزيزان 2014، وتقوم القوات العراقية بعمليات لتمهيد الطريق لعودة اليها، إلا أن المحاولة الأخيرة لاستعادة المدينة لا زالت احتمالا بعيدا، وكجزء من التحالف الدولي تطير طائرات سلاح الجو البريطاني "تورنادو" و"تايفون" في هجمات يومية ضد داعش في العراق وسورية من القواعد السيادية البريطانية في قبرص، وأضاف وزير الدفاع الأميركي مايكل فالون بعد تفجير الموصل " إن "داعش" يفقد أتباعه وأراضيه منذ أشهر، وتؤكد هذه الضربات أننا والتحالف لن نتزعزع، ويمكن أن يرى مقاتلو داعش الأجانب والتابعون له أنهم يشكلون أهدافا داخل هذه الطائفة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفو داعش يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم متطرفو داعش يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia