متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى القاعدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى "القاعدة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى "القاعدة"

فرار معتقل سابق في غوانتانامو إلى سورية للانضمام إلى تنظيم القاعدة
لندن - كاتيا حداد

هرب المتطرف أبو مغيرة البريطاني، الذي زعم احتجازه مسبقًا في معتقل غوانتانامو إلى سورية، للقتال لصالح تنظيم "القاعدة"، وكتب أبو مغيرة عن تفاصيل تجربته في المعتقل الأميركي، وعلى الرغم من عدم التأكد من الهوية الحقيقية لأبو مغيرة، إلا أنه هناك نحو 16 مواطنًا بريطانيًا، يقيمون في المخيم العسكري في كوبا، ويثير أبو مغيرة المخاوف بشأن أن بعض الإرهابيين الذين أطلق سراحهم لم يتخلوا عن عقيدتهم المتعصبة، وأنهم لا زالوا يشكلون خطرًا على الجمهور العام، ما يشير المخاوف من أن تستخدم التعويضات المدفوعة للسجناء السابقين في تمويل حملات إرهابية.

وأفرج حاليًا عن جميع المعتقلين في غوانتانامو ذات الصلة ببريطانيا، وحصلوا على 20 مليون أسترليني كتعويض من المحكمة العليا، مدفوعة من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وتم تسليم المال بعد رفع المعتقلين دعوة ضد أجهزة MI5 و MI6 بتهمة التواطؤ في التعذيب المزعوم على أيدي الأميركيين، وزعم أبو مغيرة أنه قضى أعوام في معتقل غوانتانامو مع أكثر من 700 من الإرهابيين الإسلاميين الأكثر خطورة في العالم عقب أحداث 11/9، وكتب أبو مغيرة في مجلة إلكترونية للمتطرفين، "مع الجلوس في الأرض المباركة في الشام، وأتذكر الأسابيع والأيام التي قضيتها خلف القضبان، وأشكر الله على الإفراج عني وإعطائي الفرصة، لتنفيذ الجهاد في سبيل الله مرة أخرى".

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى القاعدة

ويعتقد أن أبو مغيرة هو ثاني بريطاني كان محتجز في غوانتانامو، وسافر إلى سورية، للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، في أكتوبر/ تشرين الأول، وتبين أن معتنق الإسلام جمال الحارث من مانشستر فرو إلى سورية، وانضم إلى "داعش"، وشارك في القتال قرب حلب، وأطلق سراح الحارث من غوانتانامو في عام 2004 بعد اعتقاله لمدة عامين، واعتقل في قندهار بواسطة القوات الأميركية في فبراير/ شباط 2002، وتلقى الحارث مليون إسترليني كتعويض من الحكومة، ويخشى أن يكون قد أنفقه على الفرار إلى سورية، لتمويل الجهاد.

وبيّن أبو مغيرة وهو في الثلاثينات أنه كان في أفغانستان، عندما اجتاحت قوات التحالف الذي تقوده أميركا البلاد عام 2001، وزعم أنه كان يعيش في جبال تورا بورا، عندما وصلت القوات الأميركية، بحثًا عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأمر أبو مغيرة وعشرة آخرين بالعبور إلى باكستان، وسيساعدهم السكان المحليين على السفر إلى لاهور، وعندما وصل المسلحون استقبلهم الجنود الباكستانيين الذين قالوا لهم أنهم سيرافقهم، لكنهم في اليوم التالي اقتادوهم إلى معسكر تابع للجيش، وتم سجنهم ثم تم تسليمهم إلى الأميركيين لاحقا، وأوضحت وزارة الخارجية الليلة الماضية، أنها لا يمكنها التأكد من هوية أبو مغيرة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى القاعدة متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى القاعدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia