حبس مدير مستشفى بريطاني وزوجته لأرسال أموال إلى ابنهما المقاتل في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حبس مدير مستشفى بريطاني وزوجته لأرسال أموال إلى ابنهما المقاتل في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حبس مدير مستشفى بريطاني وزوجته لأرسال أموال إلى ابنهما المقاتل في سورية

المدعو محمد غلواميلي وزوجته ناظيم بيه
لندن ـ كاتيا حداد

قضتْ محكمة بريطانية بحبس مدير مستشفى خاص وزوجته لمدة مجموعها أربع سنوات للإثنين معًا، وذلك بعد اتهامهما بإرسال مبالغ نقدية لابنهما المنتمي الى تنظيم "داعش". وفي حيثيات القضية أن المدعو محمد غلواميلي وزوجته ناظيم بيه من سكان جنوب لندن، قام بتهريب أموال إلى ابنه زافر غلواميلي الذي يعتقد أنه يقاتل في خط مع الجماعة الإرهابية في سورية.

ويعتقد أن زافر سافر من "موريشيوس" ومنها إلى سورية حيث شارك في تدريبات لتنظيم "داعش"، كما كان يقوم بالحراسة في دوريات على الحدود التركية أثناء اشتباكاك مع حزب "العمال الكردستاني." كما شارك في وسائل التواصل الاجتماعي للجماعة الارهابية باستخدام "تويتر"، واستخدم الحسابات لبث الكراهية وحثِّ "الجهاديين" المحتملين للسفر إلى سورية، وقد اظهر أن لديه معرفة مسبقة عن هجوم "تشارلي ابدو" في باريس، حيث نشر قبل أيام قليلة من الحادثة التي أودت بحياة 12 ضحية في كانون الثاني/يناير الماضي  تدوينة كتب فيها "الحلزون يأكل الناس"، وأتبعها بتعبيرات "وجه حزين".

حبس مدير مستشفى بريطاني وزوجته لأرسال أموال إلى ابنهما المقاتل في سورية

وبعد أيام من الحادث، قال زافر الشاب العشريني: "لقد قلت لكم هنا قبل وقوع ذلك". وبناء على تعليمات من زوجها، قامت عمة الجهادي بأرسال 219 يورو إلى زافر عبر "ويسترن يونيون" إلى أحد اتباع "داعش" المدعو محمد الحمدان في أغسطس/آب 2014.

واعترف الوالد محمد البالغ من العمر 48 عامًا، وهو مدير مستشفى "هانتركمب" للطب النفسي الخاصة في "روهامبتون"، وزوجته التي تعمل في مجال استشارات تكنولوجيا المعلومات، البالغة من العمر 45، بتوفير التمويل لأغراض الإرهاب.

وأوضح المدعي العام دانيال باوسن بويند: "أن هذه القضية قائمة على إرسال أموال إلى زافر غلواميلي المعروف بانه يقاتل لصالح "داعش" في سورية. وعن قرار حبس محمد، قال القاضي انيجا دهر: "إن أكثر شيء مثير للقلق في هذه القضية أن رجلًا ذا عائلة يقوم بعمل جاد، ربما يكون بمثابة صديق جيد أو جار لأي أحد منا، أو زميل عمل لديه ضمير ووالد محب يمكن أن يتصرف بهذه الطريقة. وأضاف:"أنه متهم بإرسال الأموال الى ابنه المشارك في أعمال إرهاب".

وتابع القاضي بخصوص السيدة ناظيم بيه: "أن الأحكام الصادرة ضدها نابعة من علاقته بزوجها، وان جرمها أقل من زوجها، ولكن هذا الاتهام قائم على أساس الاتصالات مع ابنهما والذي لا يمكن غضُّ الطرف عنها.

حبس مدير مستشفى بريطاني وزوجته لأرسال أموال إلى ابنهما المقاتل في سورية

وتابع أن الأمر أيضا مقلق بشأن الزوجة، التي تعتبر مواطنة تحترم القانون، ولدت وترعرعت في المملكة المتحدة، وتعمل مستشارة تكنولوجيا المعلومات، والتي تركت عملها من أجل رعاية أبنائها أن تتصرف بالطريقة التي تصرفت بها".

وقد حكم على محمد بالسجن لمدة عامين وثلاثة أشهر، وحكم على ناظيم بي بالسجن سنة واحدة و10 شهور.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس مدير مستشفى بريطاني وزوجته لأرسال أموال إلى ابنهما المقاتل في سورية حبس مدير مستشفى بريطاني وزوجته لأرسال أموال إلى ابنهما المقاتل في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia