أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار

السيدة نورا حسين
الخرطوم ـ جمال إمام

لم تعد نورا حسين، 19 عامًا، من السودان، تواجه عقوبة الإعدام؛ لقتلها زوجها الذي أغتصبها، وذلك بعد إلغاء المحكمة حكم الإعدام الصادر بحقها، حيث أعلن محامو السيدة حسين، هذا الخبر، بعد ظهر يوم الثلاثاء، كما ألغت المحكمة تهمة القتل مع سبق الإصرار. ووجدت محكمة الاستئناف في الخرطوم، أن الفتاة ليست مذنبة، وحكمت عليها بالسجن خمس سنوات، بتهمة القتل الخطأ، وبعد إعلان الحكم، بدأت الاحتفالات في سجن أم درمان. وعلى الرغم من تخفيف الحكم، قال أنصارها، الذين نظموا في عريضة نيابة عنهم، إنهم محبطون من القرار.

وكانت السيدة حسين، التي أُرُغمت على الزواج في سن السادسة عشرة، قد حُكم عليه بالإعدام شنقاً، وأصبحت بعدها محور حملة عالمية تتخللها سلسلة من الالتماسات لدعمها، لتصل إلى مليون توقيع. وانضمت شخصيات رفيعة المستوى إلى الحملة لإلغاء الحكم، من بينها عارضة الأزياء نعومي كامبل، والممثلات ميرا سورفينو، وإيما واتسون، وروز ماكغوان، ورئيسة وزراء استراليا السابقة، جوليا جيلارد.

قتلت زوجها بعد اغتصبها :

وأبرزت قصتها قضية الزواج القسري، بما في ذلك للقاصرات، وحقوق المرأة في نظام المحاكم السودانية. وذكرت شبكة"سي إن إن" أن عائلتها أمرت بدفع مبلغ 337 ألف جنيه سوداني "18.700 دولار" إلى أقارب ضحيتها، ووفقاً لمؤيديها، فإن حسين كانت مع زوجها لمدة ستة أيام عندما اغتصبها بمساعدة أخيه، وأحد أقاربه، والشاهد الذي أوقفها، وعندما حاول اغتصابها مرة أخرى في اليوم التالي، طعنته قبل أن تفر إلى منزل والديها، اللذان سلمها إلى الشرطة. وفي بيان، قالت حسين إنها أخذت السكين لقتل نفسها، وبموجب القانون السوداني، لم تكن الاعتداءات الجنسية من قبل زوجها تعتبر اغتصابًا لأن حسين كانت زوجته.

انتقادات للحكم الصادر بحقها

وقال أحد محاميها، عامر سيبير، إن الزواج القسري يمثل مشكلة في السودان، مضيفًا "زواج الفتيات والنساء دون موافقتهن أمر شائع في السودان، ويسبب الكثير من المشاكل، إنهم يتزوجون من فتاة طفلة ودون موافقتها، والكثير منهن يفقدن فرصهن في التعليم ". وقالت حسين، من سجن أم درمان في الشهر الماضي، إنها إذا تم العفو عنها، تخطط للدراسة، مضيفة "عندما أخرج من هنا، أريد أن أدرس القانون للدفاع عن الآخرين المضطهدين".

وأوضح نشطاء إن فريق حسين القانوني تعرض للمضايقات من قبل السلطات، وتم إيقاف محاميها من عقد مؤتمر صحافي من قبل أمن الدولة الأسبوع الماضي. وقالت جودي غيتاو، محامية في مجال حقوق الإنسان عن جماعة المساواة الآن، في نيروبي "سعداء للغاية لأن نورا كسبت الاستئناف الذي أصدرته المحكمة ضد حكم الإعدام الصادر ضدها، ونحتفل به كخطوة إيجابية بالنسبة لها، والنساء والفتيات عموما في السودان، ومع ذلك، فإن الحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات والغرامة على الدفاع عن نفسها ضد مغتصبها لا يزال غير مقبول، وننظر في الخطوات التالية لدعمها. "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia