كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار "لينينغراد" في كرواتيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار "لينينغراد" في كرواتيا

كتاب عن حصار لينينغراد في كرواتيا
زغرب - العرب اليوم

أقيم في زغرب عاصمة كرواتيا، يوم الثلاثاء الماضي، حفل تقديم الطبعة الكرواتية لكتاب "871 يوما" بقلم، نينيل كوريبسكايا، عن حصار مدينة "لينينغراد" السوفيتية إبان الحرب العالمية الثانية (1941-1945)، بمناسبة حلول ذكرى مرور 75 عاما على رفع الحصار تماما عن المدينة السوفيتية التي تسمى حالياً "بطرسبورغ".

وحضرت الفعالية مديرة المركز الروسي للعلوم والثقافة في زغرب، ناتاليا ياكيمتشوك، إلى جانب العديد من الضيوف، وعلى رأسهم: ألا إفانتشينكو، من بطرسبورغ الروسية، وليودميلا ماركيتيش، من زغرب الكرواتية، اللتان شهدتا أعوام الحصار وهما طفلتان صغيرتان.

وافتتح حفل تقديم الكتاب سفير روسيا في كرواتيا، أنور أزيموف، الذي شدد في كلمة ألقاها على أهمية صدور مثل هذا الكتاب في ظروف المحاولات العديدة لإعادة صياغة التاريخ وتزييف الحقائق التاريخية.

 اقرا ايضَا:

الحكومة الألمانية تصادق على مشاركة قواتها في محاربة "داعش"

وقالت مترجمة الكتاب إلى اللغة الكرواتية بروفسور اللغة الروسية في "جامعة بال"، إرينا ميكولاتسا، إنها أرادت عن طريق تحقيق هذا المشروع الثقافي التاريخي أن تسهم في  ترويج المعلومات عن الأيام المرعبة للحصار، وصمود الناس في لينينغراد المحاصرة كيلا يتكرر كابوس الحرب في المستقبل.

يذكر أن "لينينغراد" بقيت 871 يوما تحت الحصار، وعانى من الحصار مليونان و544 ألف شخص من أهالي المدينة، بمن فيهم 400 ألف طفل و343 ألفا من الجنود والضباط الذين دافعوا عن المدينة. وكانت احتياطيات الأغذية والوقود كافية لبضعة أشهر فقط.

وحاصرت القوات الألمانية المدينة من اليابسة. لكن بحيرة لادوغا كانت الطريق المائي الوحيد الذي ربط المدينة بالبلاد. وأطلق عليه "طريق الحياة"، حيث مرت به إمدادات من الأغذية والوقود رغم القصف الألماني المستمر. وكانت البحيرة تتجمد في وقت الشتاء، ما سمح  بإجلاء الأطفال والنساء والمرضى والجرحى من المدينة.

وكان الاستيلاء على "لينينغراد" جزءا من خطة الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، والتي وضعتها هيئة الأركان العامة للجيش الألماني. وكان الزعيم النازي، أدولف هتلر، يعطي هذه العملية أهمية استراتيجية كبيرة، على اعتبار أن نجاحها كان سيحول بحر البلطيق إلى بحيرة داخلية ألمانية. بل وكان هتلر على يقين من أن سقوط لينينغراد، مهد الثورة البلشفية ومدينة تحمل اسم زعيمها، سيقرب هزيمة الدولة السوفيتية.

سيمفونية المؤلف الموسيقي الروسي، دميتري شوستاكوفيتش (1906-1975)، رقم 7 (مصنف 60 في سلم دو الكبير) والمعنونة بـ "لينينغراد" والتي ألفها أثناء وجوده داخل لينينغراد أثناء الحصار.

قد يهمك ايضَا:

القوات الألمانية في طريقها إلى الانسحاب من أفغانستان

خلاف في ألمانيا حول زيادة قوام القوات الألمانية في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia