ست دول في العالم تعتمد نظام المساواة بين  النساء والرجال في قانون العمل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ست دول في العالم تعتمد نظام المساواة بين النساء والرجال في قانون العمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ست دول في العالم تعتمد نظام المساواة بين  النساء والرجال في قانون العمل

المساواة بين النساء والرجال في قانون العمل
بروكسل ـ منى المصري

إذا كنتِ إمرأة وترغبين في المساواة مع الرجال، فمن الأفضل لك العيش والعمل في بلجيكا أو الدنمارك أو فرنسا أو لاتفيا أو لوكسمبورغ أو السويد، حيث وجد "البنك الدولي" الذي تتبّع التغييرات القانونية في العقد الماضي، أن هذه البلدان هي الوحيدة في العالم التي تعتمد نظام المساواة بين الجنسين في القوانين المؤثرة على العمل.

وحسب تقرير "النساء والأعمال والقانون لعام 2019 " الذي يصدره البنك، حول التمييز بين الجنسين في 187 دولة، وجد أنه قبل عقد من الزمن لم تمنح أي دولة المساواة في الحقوق القانونية للنساء والرجال. واعتمد التقرير على تقييم 8 مؤشرات تؤثر على القرارات الاقتصادية التي تتخذها النساء خلال حياتهن العملية- من حرية الحركة إلى الحصول على المعاش التقاعدي- وتتبع المؤشر الحواجز القانونية لعملية التوظيف أو ريادة الأعمال.

وتم احتساب ترتيب كل بلد من إجمالي 100 درجة تشير إلى الدول الأكثر مساواة، ولم تحصل على الدرجات كاملة سوى ست دول فقط. ووجدت البحوث أن متوسط النتائج العالمية ارتفع من 70 إلى 75 درجة، وأن هناك 26 دولة من ذوي الدخل المرتفع كانت من بين 39 دولة أحرزت 90 درجة فأكثر، منها 8 دول في أوروبا منها المملكة المتحدة، حيث تعد أجازة الوالدين اتجاها رئيسيا، ودولتين هما باراغواي وبيرو في أميركا اللاتينية، وانضمت تايوان أيضا إلى تلك الدول.

اقرأ أيضا:تعرف على أكثر النساء وحشية على مر التاريخ

وحظي جنوب آسيا بأكبر تحسن في متوسط النتيجة الإقليمية، حيث سجلت 58.36 درجة مرتفعة عن 50 درجة أحرزتها خلال القرن الماضي. كما ارتفعت درجات أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى من 64.04 إلى 69.63 خلال نفس الفترة مع احراز تقدم في موريشيوس. وارتبط نصف هذه التغييرات بالعمل والزواج، وحققت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدما أقل ، حيث بلغ متوسط الزيادة 2.86 لتصل إلى 47.37 درجة.

وأطلقت التقرير الرئيسة المؤقتة للبنك كريستالينا جورجيفا، التي تولت منصبها بعد جيم يونغ كيم. وقالت جورجيفا: " المساواة بين الجنسين مكون حاسم من مكونات النمو الاقتصادي"، مشيرة إلى أن "النساء يمثلن نصف سكان العالم، ولدينا دور نلعبه في خلق عالم أكثر ازدهارا، لكننا لن ننجح في القيام بدورنا إذا أعاقتنا القوانين".

ووجد التقرير أن جماعات الدفاع عن حقوق المرأة لعبت دوراً رئيسياً في دفع الإصلاحات. ورغم أن التقرير أشار إلى إحراز تقدم كبير بشكل عام، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به لتمهيد تكافؤ الفرص، حيث أن إجراء إصلاحات قانونية لن يؤدي بالضرورة إلى إحداث تغييرات على أرض الواقع، كما أن إحراز 100 درجة كاملة لا يعني تلقائيا تحقيق المساواة بنسبة 100%، فلا زال الأجر غير المتكافئ حجر عثرة كبير، حيث تربح النساء في السويد أقل بمقدار 5% عن أقرانهن من الذكور (في المملكة المتحدة يحصلن على 8% أجر أقل).

وأوضحت جوجيفا أن ذلك يمثل فرصة ضائعة، حيث يمكن إثراء الاقتصاد العالمي بحوالي 160 تريليون دولار (120 تريليون استرليني) إذا ربحت النساء مثلما يربحه الرجال. وختمت جورجيفا بالقول: "من الواضح أن إعطاء مساحة للمرأة يؤدي إلى مجتمعات أكثر ثراء".

قد يهمك أيضا:

دراسة تُحذّر النساء من البقاء في العمل لساعات طويلة

جامعة الأقصى والاتّحاد العام للمرأة الفلسطينية يوقّعان اتفاقية لدعم حقوق النساء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ست دول في العالم تعتمد نظام المساواة بين  النساء والرجال في قانون العمل ست دول في العالم تعتمد نظام المساواة بين  النساء والرجال في قانون العمل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia