حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة

التسلسل الزمني لتحول حلب
 لندن - كاتيا حداد

يقترب الدمار المفجع الذي لحق بمدينة حلب، وعمرها 4 آلاف عام، من النهاية، بعد أن تمت استعادة السيطرة الكاملة على حلب كأكبر مدينة سورية، من حيث عدد السكان قبل الحرب، وكانت تعدّ المدينة حيوية بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد، في الحرب الأهلية متعددة الأطراف، التي تدخل عامها السادس، ووافق المتمردون الذين سيطروا على الجزء الشرقي من المدينة منذ الأيام الأولى للحرب، على الاستسلام في ظل الحصار مع إجلائهم بعد هجوم القوات الحكومية الشرسة.

حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة

وتشتهر حلب المشهورة بالمنسوجات والصابون وقلعتها المدرجة في قائمة اليونسكو، فضلًا عن كونها مركز اقتصادي سوري، وتحظى بأهمية ثقافية وتاريخية ضخمة، وتحولت المدينة حاليًا إلى أنقاض بسبب القتال بين القوات الموالية للحكومة وقوات المتمردين المدعومة من الولايات المتحدة، ومتطرفي داعش، والذين أرادوا جميعًا السيطرة على المدينة، وتم هدم المدارس والمستشفيات في حلب، من خلال القنابل وتحطمت البنية الإبداعية السابقة لحلب، وتحولت المدينة إلى أرض مهجورة. 

حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة

حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة

حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة

حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة

حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة حلب تحولت من مركز اقتصادي إلى أرض مدمرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia