كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

حالة الجفاف في الصومال
مقديشيو ـ عادل سلامة

نشر الكاتب البريطاني، جيسون بورك مقالًا في صحيفة "الغارديان" البريطانية، يروي من خلاله المأساة التي يعيشها أطفال الصومال، وذلك في ضوء زيارة قام بها إلى هناك حيث شاهد أن أطفالاً يموتون بسبب سوء التغذية والإلتهاب الرئوي.

وبحسب ما ذكر فإن هناك أكثر من 350 ألف طفل مهددون بالموت الوشيك، كونهم يحتاجون إلى العلاج، لكنهم يبعدون عن المراكز الصحية بمسافة نصل بـ90 ميلاً، علاوة على غياب الرعاية والاهتمام الدولي لما تعانيه البلاد من جفاف شديد.

ويبدو أن الكاتب يحمل الحكومة الصومالية، جزءًا كبيرًا من المسؤولية، حيث أشار الى أن الديون التي تعاني منها البلاد والتي تسببت فيها الحكومة، سببا في حالة الجفاف التي يدفع ثمنها أطفال اليمن من معاناة، متمثلة في سوء التغذية والمرض والموت. وبحسب ما ذكر، فإنه على الحكومة الصومالية الانتباه الى أن نسبة ديونها الخارجية، وصلت الى 5 مليارات دولار، أي ما يعادل 80% وهذا يعني أنها ستحتاج 60 عاما لكي تتمكن من سدادها، لكن وبحسب المقال فإن الحكومة الصومالية تعي جيدا كيف يمكن أن تتعامل مع دائنيها، ولكنها حرصت على استغلال ما مرت به من حرب باردة، لاستئناف الهوية الاسلامية دورها في المنطقة، مما تسبب في تشكيل العديد من سندات الديون المثيرة للإعجاب.

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

ويرى الكاتب أنه من الطبيعي أن توصف الصومال بأنها دولة فاشلة، حيث أن هناك العديد من التكتلات العشائرية التي تفتقر للمؤسسات القانونية والمالية والاجتماعية، لذلك فإن هناك العديد من الأفراد والمناطق التي تعاني من الفقر الشديد.

وعملت الصحيفة البريطانية، على تسليط الضوء على الدور التي قامت به الحكومة الجديدة بقيادة محمد عبد الله محمد، حيث أشارت إلى الالتزام بالإصلاح وإعادة الانخراط مع الجهات المانحة، ويصف صندوق النقد الدولي الآن نفسه، بأنه "يشارك بشكل كبير في تقديم المشورة في مجال السياسات" إلى الصومال، وقد تكون قيمة ذلك، ليست العملة الصومالية بحاجة إلى درء المجاعة وبناء الثقة في الحكومة.

جدير بالذكر أن إلغاء الدين سوف يعطي الصومال، إمكانية الحصول على تمويل إنمائي طويل الأجل، ويهيئ الظروف للاستثمار الخاص، ويفتح الباب أمام تيار حيوي من التمويل الإنساني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد

GMT 10:37 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

موعد جديد لمعرض تونس الدولي للكتاب

GMT 10:41 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

مشاهير مواليد برج الحوت من الرجال والنساء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia