فتاة مكسيكية تُزيل سُرّة بطنها لتُعطيها إلى حبيبها السابق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فتاة مكسيكية تُزيل "سُرّة بطنها" لتُعطيها إلى حبيبها السابق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فتاة مكسيكية تُزيل "سُرّة بطنها" لتُعطيها إلى حبيبها السابق

بالولينا كاسياس فتاة مكسيكية تُزيل "سُرّة بطنها"
مكسيكوسيتي ـ منى المصري

قرّرت فتاة من المكسيك تدعى بالولينا كاسياس لانديروس، 23 عاما، إزالة "سرة بطنها" لتهديها إلى حبيبها السابق، وخضعت الفتاة إلى العديد من العمليات الجراعية، مثل وضع العديد الحلى والإكسسوارات الدائمة على الظهر، وكذلك في لسانها.

ووفقا إلى صحيفة "ميرور" البريطانية قررت بالولينا إزالة "سرة البطن" التي تميز الجنس البشري لتعطيها لحبيبها، دانيال راميريز، في عام 2015، لكن بعد إزالتها أكدت أنها نادمة على قرارها، واصفة إياه بالمتهور والمندفع.

وقالت الطالبة التي تدرس الموارد البشرية والسياحة: "لطالما واجهت مشاكل مع عائلتي، ولم أكن قريبة منهم ذلك الوقت، وفتنت بتعديلات الجسم، ولكن فعلت أشياء تتجاوز الحدود، كنت غاضبة للغاية، ورغبت في التخلص من شيء يرمز للإنسان في جسدي، أردت أن أفعل شيئا مثيرا للجدل."

فتاة مكسيكية تُزيل سُرّة بطنها لتُعطيها إلى حبيبها السابق

وأضافت: "خضعت لعملية أجراها أحد الأطباء المحترفون، لكنه أعطاني نصيحة سيئة للغاية بشأن كيفية الاعتناء بالجرح حتى لا يصاب بعدوى، كنت أعاني، قضيت أياما طريحة الفراش، كما لو كنت في حجر صحي، لم أستطع التمدد أو الوقوف أو الضحك، لقد شفيت لكن ليس بنسبة 100%، لم يغلق الجرح بالكامل."

ولفتت إلى أنها أرادت أن تعطي جزءا من جسدها لدانيال، كرمز مميز للحب، موضحة: "كنت أحب حبيبي السابق كثيرا لقد دعمني كثيرا في الأوقات الصعبة، وهو أحد أكثر الأشخاص تأثيرا في حياتي، لكنني كنت صغيرة وفعلت ذلك بسبب الغباء، لكن هذه الطريقة التي شعرت بها، لقد وضعت الهدية في حقيبة صغيرة وكتب أحبك، كنت عاطفية للغاية".

وأشارت: "احتفظ بها وسيحتفظ بها إلى الأبد، لأنه يعرف المعنى الكامن وراءها، نحن الآن صديقان، لكن سنظل نحب بعضنا بعض".

وتوضح بولينا أن علاقتها مع عائلاتها الآن تحسنت، مضيفة:" أندم كثيرا حين أضع نفسي مكان والدتي، لابد أن ذلك كان مدمرا لها، لقد كانت حزينة للغاية، لا أستطيع تخيل شعور أن ابنتك تريد قطع جميع الاتصالات بك، لو تمكنت من العودة بالوقت، لن أفعل ذلك، كنت متهورة جدا، وألحت أذى بالكثير، ورغم أنني تصرفت بناء على أسباب حاطئة، تعلمت الآن أن أفكر قبل أن أتصرف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة مكسيكية تُزيل سُرّة بطنها لتُعطيها إلى حبيبها السابق فتاة مكسيكية تُزيل سُرّة بطنها لتُعطيها إلى حبيبها السابق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia