جهادي بريطاني يريد العودة ومواجهة المحكمة في بلاده
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جهادي بريطاني يريد العودة ومواجهة المحكمة في بلاده

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جهادي بريطاني يريد العودة ومواجهة المحكمة في بلاده

جهادي بريطاني
لندن ـ سليم كرم

طالب شاب بريطاني، كان قد هرب إلى سورية للانضمام إلى القتال في صفوف تنظيم "داعش" بالعودة إلى وطنه ليواجه العدالة هناك، وذلك تزامنًا مع سقوط خلافة "داعش" في الرقة.
 وكان الشاب شاباز سليمان، 21 عامًا، قد اختفى أثناء عطلته العائلية إلى تركيا قبل ثلاثة أعوام، وظل في الرقة، عاصمة التنظيم، حتى سقوطها،  ولكنه الآن يريد العودة إلى وطنه وقبول العقاب للانضمام إلى الجماعة الإرهابية حيث قد ضُلل للانضمام للتنظيم.

جهادي بريطاني يريد العودة ومواجهة المحكمة في بلاده
 
وجاء ذلك بعد أيام من تصريح روري ستيوارت، وزير التنمية الدولية البريطاني، بأن السبيل الوحيد للتعامل مع المسلحين البريطانيين المنتمين لتنظيم "داعش" في سورية هو قتلهم في كل الأحوال، قائلًا إن المواطنين البريطانيين الذين سافروا إلى سورية يشكلون "خطرًا كبيرًا" على بريطانيا.
 
وقال سليمان، وهو تلميذ سابق في مدرسة قواعد اللغة في هاي وايكومب، في مقاطعة باكينغهامشير، لصحيفة "التايمز"، إنه أصيب بخيبة أمل من الجهادية وأختار أن يهجر الجماعة الإرهابية، وخلال خدمة الرسائل المشفرة أكد أنه ذهب تحت ضغط عملية تلقين "مكثفة" من قبل المجموعة، مضيفًا: "لم أفكر أبدًا أنه يجري غسل دماغ حتى رأيت الطريقة التي يعاملون به السنة الأخرين".
 
وكشف سليمان أيضًا أن الجهاديين يقتلون الفارين، واعترف الذي يُعتقد أنه قد غادر الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وهو الآن في أيدي ميليشيات تركية، بتلقيه تدريبات على الأسلحة والعمل في واجبات الحراسة، ولكنه ينكر المشاركة في عمليات القتل.
 
ومن جانبه، أوضح والده أفزال سليمان، 46 عامًا، أنه يعرف "حقيقة" أن ابنه كان يعمل في أعمال مدنية ولم يكن في ساحة المعركة لمدة عامين، مضيفًا للصحيفة: "لم يقتل أي شخص أو أي شيء، وفي نهاية المطاف إذا كان قد ارتكب جريمة يجب عليه الذهاب إلى المحكمة، نحن نريده فقط أن يعود إلى وطنه".
 
وكان الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، الذي وصفته مدرسته القديمة بأنه "طالب ذو قيمة عالية، قد حقق نتائج جيدة في الصيف الماضي وكان لديه مكانًا للدراسة في جامعة كيل، حيث كان يريد أن يدرس العلاقات الدولية، ومن بين التلاميذ السابقين في مدرسته القديمة وزيرة الدولة للعدل كريس غرايلينغ والكوميدي جيمي كار ولاعبي الرجبي نيك بيل ومات داوسون وتوم ريس والمغني إيان دوري.
 
ويعتقد أن سليمان، الذي كان قد سافر إلى حلب، بسورية مع قافلة مساعدات في عام 2013، كان متطرفًا من قبل عبر مجموعة من الجهاديين الذين التقى بهم على "تويتر"، ويعتقد أيضًا أنه كان يحضر إلى مركز التعليم الإسلامي في هاي ويكومب، حيث حضر أيضًا أحد الرجال البريطانيين المدانين في مؤامرة القنابل السائلة عبر الأطلنطي لعام 2006.
 
وكان والداه قد أبلغا عن فقدانه لكل من الشرطة البريطانية والسلطات التركية، كما أفادت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث أنه فقده، وأبرز سليمان، الذي تلقى تدريبًا على الأسلحة في معسكر تدريب شرعي لمدة أسبوعين، إنه تم القبض عليه من قبل أجهزة الأمن على الحدود السورية، وقال إنه احتجز مع 35 من مقاتلي "داعش" الآخرين في سجن "مفتوح" في سانليورفا، على بعد نحو ساعة من الحدود التركية السورية، مؤكدًا أنه أعطي له خيار الترحيل، أو أن يكون جزءا من التبادل مع "داعش"، ثم ذهب إلى الرقة حيث كانت مهامه تتعلق بأعمال الحراسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهادي بريطاني يريد العودة ومواجهة المحكمة في بلاده جهادي بريطاني يريد العودة ومواجهة المحكمة في بلاده



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia