بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بحث يحذر من "اختطاف" الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بحث يحذر من "اختطاف" الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة

"اختطاف" الإرهابيين البيولوجيين
واشنطن - تونس اليوم

يدق باحثو الأمن السيبراني ناقوس الخطر بشأن تهديد جديد من المتسللين: هجوم سيبراني بيولوجي هجين يجري فيه خداع علماء الأحياء عن غير قصد لتصنيع السموم القاتلة.وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، اقترح باحثون من جامعة "بن غوريون" الإسرائيلية أن المتسللين والإرهابيين البيولوجيين يمكنهم اختطاف الأنظمة المؤتمتة المستخدمة لإنتاج الحمض النووي الاصطناعي للتجارب المعملية.

ومن خلال حقن البرامج الضارة خلسة في كود الأنظمة، يمكن لهذه العناصر السيئة أن تحل مكان سلسلة فرعية من الحمض النووي على كمبيوتر العالم - ما قد يؤدي إلى عواقب مميتة.وعلاوة على ذلك، يمكن للإرهابيين البيولوجيين من الناحية النظرية شراء الحمض النووي الخطير من الشركات التي لا تفحص عن كثب أصول الطلبات، ما يجعل مزود الحمض النووي شريكا عن غير قصد في هجوم كيميائي أو بيولوجي.

ويقول رامي بوزيس، رئيس مختبر تحليل الشبكات المعقدة بالجامعة: "لتنظيم كل من التوليد المتعمد وغير المقصود للمواد الخطرة، يقوم معظم مزودي الجينات الاصطناعية بفحص طلبات الحمض النووي، والذي يعد حاليا خط الدفاع الأكثر فاعلية ضد مثل هذه الهجمات".

وتصدر إدارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إرشادات لمزودي الحمض النووي، لكن الباحثين الإسرائيليين وجدوا أن بروتوكولات الفحص لأولئك الذين يشترون الحمض النووي معرضة لتقنيات التشويش، التي يستخدمها المتسللون، ما يسمح لهم بإدخال الحمض النووي المنتج للسموم في الطلبات التي يجب رفضها على الفور .

وأضاف بوزيس: "باستخدام هذه التقنية، كشفت تجاربنا أنه لم يتم اكتشاف 16 من أصل 50 عينة من الحمض النووي المبهم، عند فحصها وفقا لإرشادات HHS "الأفضل تطابقا"".وسلط الباحثون الضوء على سهولة مقلقة للوصول إلى الأنظمة الآلية الضعيفة المستخدمة في مجال هندسة الجينات الاصطناعية، بسبب ضعف دفاعات الأمن السيبراني.

ويقترحون خوارزميات فحص محسّنة، تحمي على وجه التحديد أعمال تحرير الجينات في المختبر، لمنع مثل هذه الهجمات بحقن الحمض النووي، من الحدوث على الإطلاق.

قد يهمك ايضا 

بايدن يشنّ هجومًا حادًا على ترامب ويتهمه بالاستسلام أمام وباء "كورونا"

أبو الغيط يُبدي انزعاجه من تحول القضية الفلسطينية إلى "نقطة خلاف"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia