سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب

زعيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي
دمشق ـ نور خوام

كشف مصدر إعلامي مرتبط بالجيش السوري، أن زعيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي محاصر في "داعش" في بلدة بوكمال في شرق سورية، وجاءت ادعاءات بأنه موجود في هذه البلدة الصغيرة بعد أن أفيد بأن البغدادي فر من العراق إلى سورية في سيارة أجرة صفراء في محاولة لتجنب الشكوك.
 
ونفى ناشطون سوريون معارضون تلك المزاعم بأن البغدادي كان في بوكمال، المعروفة أيضًا باسم أبوكمال، قائلين "إن الحكومة تحاول تعويض الخسائر التي تكبدتها أثناء استعادتها للمدينة في الأسبوع الماضي قبل أن تفقد أجزاء أخرى للمتطرفين"، ويعتقد أن زعيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي محاصر في بلدة بوكمال شرق سورية، التي كانت محور معركة وقعت مؤخرًا بين القوات السورية والمتطرفين.
 

سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب
وكان قد أعلن الجيش السوري فوزه على بوكمال، الخميس، بعد احتلال دام ثلاثة أعوام في المنطقة، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الدولة الإسلامية استردت نصف المدينة بحلول يوم الجمعة، وأفيد بأن البغدادي قد شوهد أثناء عمليات حزب الله مع القوات السورية، بدعم من القوات الجوية الروسية.
 
وذكر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إنه لا يملك "أي معلومات بشأن مكان وجود البغدادي"، إن مكان وجود البغدادي غير معروف، وإذا قتل أو أسر فإنه سيكون ضربة أخرى لـ"داعش" التي فقدت أكثر من 90 في المئة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في العراق وسورية منذ أعلنت الجماعة الخلافة في حزيران / يونيو 2014، إن مسألة ما إذا كان البغدادي قد مات أو حيًا كانت مصدرًا متواصلًا للغموض والارتباك.
 
وقالت وسائل الإعلام المركزية السورية إنه عندما قامت القوات السورية وحلفاؤها بعمليات تفتيش في بوكمال، حصلوا على معلومات تفيد بأن أبو بكر البغدادي قد يكون في إحدى الجيوب في البلدة، ولم يوضح التقرير كيف سمع الجنود عن البغدادي أو ما كانوا يفعلونه بشأن هذه المعلومات، بينما أكد ناشطون معارضون سوريون أن الحكومة تحاول تعويض الخسائر التي تكبدتها أثناء استعادتها للمدينة الأسبوع الماضي قبل أن تفقد أجزاء أخرى لصالح المتطرفين.
 
وأفادت الأنباء الأسبوع الماضي أن البغدادي هرب من العراق، حيث يعتقد إنه يختبئ في بلدة راوا في شمال شرقي البلاد، بعد أن شعر أن وجوده في راوة يهدد حياته، لذلك ذهب على الحدود إلى دير الزور، ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المصدر قوله: "بعد أن غزت القوات العراقية القائم، كان البغدادي يدرك أن وجوده في راوة يهدد حياته، وفي سيارة أجرة صفراء، فر من العراق وتوجه إلى سورية، ويعتقد أنه استقر في دير الزور، وأنه أصر على أن يستقل سيارة أجرة صفراء لكي لا يكون مصدرًا للشكوك".
 
ونفى رامي عبدالرحمن، الذي يرأس مجموعة المراقبة بالمرصد السوري لحقوق الإنسان وعمر أبو ليلى الناشط المعارض في أوروبا من إقليم دير الزور شرق سورية، أن يكون البغدادي في بوكمال، قائلًا إن القتال مستمر الآن بالقرب من مركز المدينة، مضيفًا أنه عندما انسحب مقاتلو داعش من بوكمال, المعقل الرئيسي الأخير للتنظيم في سورية, يوم الخميس كان فخًا نصبوه استعدادًا للرد على القوات الحكومية وحلفائهم، موضحًا أن مقاتلي الدولة الإسلامية يسيطرون على معظم بوكمال، مضيفًا أن مزاعم الحكومة بأن البغدادي موجود في البلدة جاءت لتغطية خسائرهم.
 
وفي أيلول / سبتمبر، أصدر البغدادي تسجيلًا صوتيًا حث فيه أتباعه على حرق أعدائهم في كل مكان واستهداف "المراكز الإعلامية للكفار"، وكان أول تسجيل صوتي له منذ ما يقرب من عام، حيث لم يظهر البغدادي علنًا إلا ​​مرة واحدة في عام 2014 في مدينة الموصل شمال العراق.
 
وكان مسؤولون روس قالوا في حزيران / يونيو إن هناك احتمالًا كبيرًا بأن البغدادي قتل في غارة جوية روسية على ضواحي مدينة الرقة السورية، وهي العاصمة الفعلية للتنظيم، والتي فقدها المتطرفون الشهر الماضي، بينما أكد مسؤولون أميركيون في وقت لاحق إنهم يعتقدون أنه ما زال حيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia