اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اذدهار كبير داخل " صناعة الكتب " في أفعانستان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اذدهار كبير داخل " صناعة الكتب " في أفعانستان

أفعانستان تُحقق تقدمًا كبيرًا في " صناعة الكتب "
كابل ـ أعظم خان

تأتي المكسرات من إيران والفواكه الطازجة من باكستان، على الرغم من نمو الاثنان في أفغانستان على حد سواء بوفرة، فقد تسببت سنوات المعونة الخارجية المتضخمة إلى زيادة الرواتب، مما أدى إلى تدمير الصناعات المحلية، ونتيجة لذلك، فإن الشيء الوحيد الذي لا تستورده البلد هو الأفيون والكتب.

وفي الوقت الذي يكافح فيه ناشرو الكتب في العديد من البلدان، فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية اذدهرت صناعة الكتب أفغانستان - وهذا على الرغم من انخفاض معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة المزمن في البلاد: اذ يمكن لاثنين فقط من بين خمسة من الأفغان البالغين القرأة. ويبدوا أن من يستطعيون القراة يمكن يدامون عليها بانتظام ملحوظ، على الرغم من العنف والاضطرابات التي تحدث في البلاد ، وخاصة في الآونة الأخيرة. فقد اصبحت الكتب أفضل شيء في مجتمع مضطرب.

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

وقال جمشيد هاشيمي، الذي يدير مكتبة إلكترونية وأحد مؤسسي نادي الكتاب في أفغانستان "اعتقد في أي بيئة، و ربما في أماكن الحرب، يمكن للقراءة أن تخلق وقفة عن الحياة اليومية وتعزل القارئ عن محيطها المضطرب ".ومما لا يثير الدهشة فأن ناشري الكتب الأفغانيين استفادوا من ذلك. وومن الجدير بالملاحظة هو أن جزءا كبيرا من التنمية الاجتماعية - الاقتصادية الأفغانية تحدث دون مساعدة أجنبية مباشرة أو مستشارين أجانب. وقال صافى الله نصيرى احد الاخوة الاربعة الذين يديرون اكسوس وهو ناشر للكتب ويدير العديد من المكتبات فى كابول "انها عملية يقودها الافغان بقيادة الافغان". وكانت تصريحاته حول التحول إلى السيطرة الأفغانية .

وأضاف الناصري"إنها لحظة مثيرة في عالم الكتاب هنا. "كل الناشرين يحاولون إيجاد كتب جديدة للنشر، ويحاول الشباب العثور على كتب جديدة للقراءة، والكتاب يبحثون عن الناشرين. إنه جو ديناميكي للغاية. وهذا شيء مستقل، بدون مساعدة خارجية ". ولدى كابول، عاصمة أفغانستان التي يزيد عدد سكانها عن أكثر من خمسة ملايين نسمة، الآن 22 ناشر الكتب، وكثير مع المطابع الخاصة بهم، . وينتشر عشرات الاخرين فى جميع مقاطعات البلاد ال 34 حتى فى المناطق التى مزقتها الحروب مثل هلمند وقندهار. في العام الماضي، قام العديد من الناشرين بالتوسع، وفتح مراكز توزيع جديده في جميع أنحاء البلاد. وذكرت الحكومة ان كابول لديها 60 مكتبا تجاريا مسجلا.

وفي السنوات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، كانت الكتب المسروقه والمصبوعة والنخفضة الثمن هى المهيمنة على كابول .وقد واجهت الحكومة الأفغانية الجديدة المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة بناء النظام التعليمي، الذي كان محرا لعقود من الحرب الأهلية، تلاه خمس سنوات من نظام طالبان الذي أغلق المدارس ودمر الكتب باللغة الأجنبية، وهذا يعني أن ملايين الكتب المدرسية الجديدة في البداية طبعت في باكستان. ولكن مع توتر العلاقات مع ذلك البلد، وجهت الحكومة عقود الكتب المدرسية إلى عدد قليل من الناشرين الأفغان الرئيسيين.
وبالتالي فإن الكتاب المدرسي تس
بب فى بداية صناعة نشر الكتب. ولأن ملايين الكتب المدرسية كان لا بد من طباعتها في فترة قصيرة ، استثمرت شركة "عازم" وعدد قليل من الشركات الأخرى في المطابع الخاصة بها، والتي كانت خاملة إلى حد كبير بعد انتهاء موسم النشر المدرسي، ثم بدأ الناشرين الجدد بترجمة الكتب الغربية من الإنجليزية إلى الداري والباشتو، وهما اللغتان الرئيسيتان للبلاد. وقال دافود موراديان، المدير العام للمعهد الافغاني للدراسات الاستراتيجية، وهي منظمة بحثية ، "كان هناك مثل هذا الفضول والعطش لمعرفة العالم وكيف يفكر الناس في أفغانستان. واضاف أن"صناعة الكتب ظاهرة متنامية في محاولة لإرضاء هذا العطش".

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

ويقول الدكتور أجمل عازم، طبيب الأطفال الذي أسس والده دار النشر التي تحمل اسمه: "كان هناك هذا الطلب الكبير المكثف على الكتب  منذ سنوات عديدة بدونها". وتقوم شركة عازم بنشر الكتب بأسرع ما يمكن، وتكمن المشكلة فقط فى نقص المترجمين المؤهلين من اللغة الإنجليزية إلى اللغات المحلية. هدف عازم 2017-2018 هو طباعة ثلاثة كتب جديدة في اليوم، و1100 في السنة - فهو عدد كبير لأي ناشر. وتحتفظ دار النشر بملصقات بالحجم الطبيعي لأغلفة الكتب الحديثة، كما تمتلئ المكتبة بالمجلدات في أكوام حلزونية مرتبة بشكل فني أو معروضة على الجدران مع نسخ انجليزية وفارسية التي تفتح من اليمين واليسار جنبا إلى جنب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia