مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

سيدة مهاجرة ليبية تم احتجازها أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا
لندن -كاتيا حداد

أعلنت تقارير أن مهربي البشر يحقنون فتيات المهاجرين بوسائل منع حمل خطيرة، بسبب ارتفاع احتمالية اغتصابهم في رحلتهم، وربما يؤدي الحقن بكميات كبيرة، أو لدى الفتيات الصغيرات على استقبال هرمون البروجسترون إلى الوصول لسن اليأس بشكل مبكر، لكن المهربين في أفريقيا جنوب الصحراء، على ما يبدو يحقنون الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وغالبا ما يسافرون دون مرافق لمنع الحمل بعد الاعتداء الجنسي.

ويعدّ العنف الجنسي أمرًا شائعًا للغاية في طرق المهاجرين في شمال أفريقيا، وغالبًا ما يرتكبه السائقون والوسطاء وهم من يعتمد عليهم المهاجرون للوصول إلى أوروبا، ويأتي الكثير من اللاجئين من الدول الفوضوية التي مزقتها الحروب، مثل نيجيريا وجنوب السودان والصومال وإريتريا، ولوحظ هذا الاتجاه من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق في أوروبا، والتي تعد نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، مثل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وأعلنت هيلين رودريغيز طبيبة أمراض النسا التي تعمل في الجزيرة لجريدة "صنداي تايمز"، أنهم يعرفون أنه من المحتمل اغتصابهم في الطريق، ولذلك يكون لديهم هذه الحقن في إثيوبيا والسودان لعدم الحمل"، إلا أن معظم الفتيات لا تدرك الآثار الجانبية الرهيبة على المدى الطويل، لوسائل منع الحمل المتاحة لهم، وأشارت رودريغيز إلى أن خمس الفتيات الإريتريات لا يحيضون بسبب حقن هرمون البروجسترون.

ويعتبر خطر التعرض للاغتصاب واحدًا من العديد من المخاطر التي يواجهها اللاجئون في محاولة الوصول إلى أوروبا من بلدان جنوب الصحراء الأفريقية، وتتم الرحلة عبر الصحراء التي يتردد عليها قطاع الطرق وعبر البحر الأبيض المتوسط في قوارب، وغرق العام الماضي أكثر من 5 آلاف شخص حاولوا عبور البحر، ومع ذلك عند دخول أوروبا لا تعد النساء والأطفال في مأمن من العنف الجنسي.

وأوضح أحد المتطوعين، قائلًا "في مخيم دونكيرك يعد العنف الجنسي والاغتصاب أمور شائعة، حيث يتم الاعتداء على القصّر واغتصاب النساء مع إجبارهم على دفع ثمن التهريب بأجسادهم". وعلى الرغم من الأخطار الهائلة التي يواجهها اللاجئون الشباب، صوتت الحكومة لإلغاء "Dubs Amendment"، وهو التشريع الذي يلزم بريطانيا بأخذ 3 آلاف طفل لاجئ، وعندما صوتت الحكومة لوضع حد للمخطط الأسبوع الماضي، تم إعطاء اللجوء لـ 350 طفلًا فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia