أسد الموصل يقتل 6 من مقاتلي داعش بعد تسلّله وراء خطوط العدو
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"أسد الموصل" يقتل 6 من مقاتلي "داعش" بعد تسلّله وراء خطوط العدو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أسد الموصل" يقتل 6 من مقاتلي "داعش" بعد تسلّله وراء خطوط العدو

الجندي العراقي محمد قاسم
بغداد ـ نهال القباني

أُطلق على الجندي العراقي محمد قاسم، 25 عامًا، اسم "أسد الموصل" بعد تطوّعه للتسلّل وراء خطوط العدو في مهمة جريئة، يرتدي ثوبًا فضفاضًا مع وشاح، وحمل سلاحًا من نوع "AK-47"، قبل أن يقوم بتحديد مخازن الرشاشات والقناصات الرئيسية، ثم أطلق النار على 6 من مقاتلي "داعش" وقتلهم، وعاد إلى قادته الذين قصفوا تلك المواقع قبل الإطاحة بالمتطرّفين في هجوم بري.

أسد الموصل يقتل 6 من مقاتلي داعش بعد تسلّله وراء خطوط العدو

وجاءت تصريحات محمد الشجاعة في الأيام الأخيرة من معركة الموصل بينما كان يقاتل مع الفرقة الذهبية التابعة إلى القوات الخاصة العراقية، وقد توقف التقدم العراقي إلى البلدة القديمة في الموصل بعد أن تعرضوا لإطلاق النار من "داعش"، ولكن لم يتمكنوا من معرفة مكان إطلاقه، ووضع القادة خطة لشخص ما للتسلّل إلى المسلحين، وتطوع محمد بنفسه، لمهمته الجريئة، التي كشف مصدر عنها أنها ساهمت في إنقاذ العشرات من الجيش وأرواح المدنيين، وأسفرت عن ترقيته في ميدان المعركة إلى رتبة ملازم، وقال عبد الوهاب السعدي، إنّه "نحن جميعا فخورون جدا بما فعله هذا الجندي. وهو رجل شجاع جدًا، إنه يجعلنا جميعا نرفع رؤوسنا عالية".

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن الموصل قد حررت رسميا من تنظيم "داعش" في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد ما يقرب من 8 أشهر من القتال لاستعادة تلك المدينة، وكانت المعارك أشدها شراسة في شوارع البلدة القديمة، حيث وصفها القادة الأميركيون بأنها الأكثر كثافة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفي المجموع، استغرق الأمر أكثر من 4 أشهر لدفع المتعصبين من مخابئهم هناك في معركة حولت معظم المنطقة إلى أنقاض، مما تسبب في أضرار تقدر بنحو مليار دولار.

أسد الموصل يقتل 6 من مقاتلي داعش بعد تسلّله وراء خطوط العدو

وقتل أكثر من 2000 من مقاتلي داعش في القتال، بينما أفيد عن مقتل نحو ألف جندي عراقي، وكان الآلاف من المدنيين أيضا من بين القتلى، إما قتلوا من قبل "داعش" وهم يحاولون الفرار، أو قتلوا على يد قوات التحالف في تبادل لإطلاق النار، وقد دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق في هذه الوفيات، واتهمت قادة التحالف باستخدام أسلحة مدمرة بشكل مفرط، بيد أن القائد البريطاني اللواء روبرت جونز انتقد التقرير قائلا إن صاحبي البلاغ فشلوا في الاتصال بالقوات العراقية أو في السؤال عن العملية التي يقومون بها لتنفيذ الغارات .

 وتقوم القوات الآن بتطهير مقاتلي "داعش" الأخيرين من مواقع يقيمون فيها في البلدة القديمة، فضلا عن نقل العمليات إلى المدن المحيطة التي لا تزال توجد فيها جماعة إرهابية مثل تلعفر، في الوقت نفسه، يجرى في سورية عملية إعادة السيطرة على الرقة، عاصمة الجماعة المتطرّفة الفعلية، حيث اقتحمت قوات المدينة القديمة المحصنة بشدة هناك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسد الموصل يقتل 6 من مقاتلي داعش بعد تسلّله وراء خطوط العدو أسد الموصل يقتل 6 من مقاتلي داعش بعد تسلّله وراء خطوط العدو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد

GMT 10:37 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

موعد جديد لمعرض تونس الدولي للكتاب

GMT 10:41 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

مشاهير مواليد برج الحوت من الرجال والنساء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia