مهاجرة غير شرعية تتمكن من احتضان ابنها بعد انفصالهما
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مهاجرة غير شرعية تتمكن من احتضان ابنها بعد انفصالهما

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهاجرة غير شرعية تتمكن من احتضان ابنها بعد انفصالهما

مهاجرة غير شرعية تتمكن من احتضان ابنها
واشنطن ـ رولا عيسى

تمكنت المهاجرة غير الشرعية من غواتيمالا، ماريانا دي غيسس ميخا، 38 عامًا، من احتضان ابنها داروين مرة أخرى، بعد أكثر من شهر من انفصالهما على الحدود، والتقت بابنها في مطار بالتيمور واشنطن الدولي، في ميريلاند، بعد ساعات من تصريح محامي وزارة العدل لمحكمة قضائية بإطلاق سراح الطفل.

ذهبت إلى تكساس مع نجلها بعد الإفراج عنه
ورفعت ميخا دعوى قضائية في محكمة اتحادية لاستعادة طفلها، ووافقت وزارة العدل على الإفراج عن نجلها بعد تقدمها بطلب لجوء سياسي، وحين التقت بطفلها بدأت في البكاء، وكذلك داروين، ثم قالت للصحافيين إنها لن تبتعد عنه مرة أخرى.وبدا داروين هادئًا حين التقى والدته، ومن ثم لفته في بطانية، وأخبرته أنها تحبه، وكان الطفل خجولًا أمام الكاميرات، ولم يقل أي شيء، ولكنه أمسك بيد أمه أثناء سيرهما.

مهاجرة غير شرعية تتمكن من احتضان ابنها بعد انفصالهما

وقالت ميخا لصحيفة واشنطن بوست إن ابنها كان غاضبًا، موضحة " انظروا إلى وجهه، إنه حزين، ولكن سنكون سويًا ولن يتمكن أحد من فصلنا مجدداً".

وعلقت ميخا على فصل الأطفال عن أمهاتهم، قالت "على الأمهات القتال من أجل أطفالهن، علينا الاستمرار في القتال لاستعادة أطفالنا".وكان على ميخا وابنها السفر إلى تكساس، حيث سيعيشان أثناء البت في طلب اللجوء الخاص بهما، ووفقًا لدعوى ميخا، لم توجه المحكمة تهمة دخولها البلاد بطريقة غير قانونية، وفي الدعوى وضعت 7 هيئات اتحادية و10 مسؤولين كبار على لائحة الاتهام.

تنوي مساعدة الأمهات الأخريات
وتعد دعوى ميخا هي الأولى ضد الحكومة الفيدرالية في سياق تمسكها بقانون الهجرة الاتحادي، وفي هذا السياق، قالت ميخا " لا أركز على السياسة، ينصب تركيزي الأساسي على استعادة ابني بين ذراعي، أنا أم والأمهات يناضلن من أجل أبنائهن، وآمل أن تساعد قصتي الأمهات الأخريات".

وعلمت ميخا أنها ستجتمع بابنها مرة أخرى في وقت سابق من يوم الخميس، قبل دقائق من جلسة المحكمة الفيدرالية، وقالت "كل ما أريده هو أن أكون مع ابني، أريد أن أراه، أقدر كثيرًا المحامين ومساعديهم، أريد أن أكون مع ابني، أريد أن أراه مرة أخرى".

واتُخذ القرار بعد يوم من توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على أمر تنفيذي، ينهي سياسة فصل الأطفال عن عائلتهم المهاجرين غير الشرعيين، ولكن الأمر لم يوضح مصير 2300 طفل تم فصلهم بالفعل عن عائلاتهم، وكيف سيتم إعادتهم لعائلاتهم.

وأعرب محامو ميخا عن نيتهم لتوسيع نطاق دعواها إلى دعوى قضائية؛ للمساعدة في جمع شمل الأطفال الآخرين، حيث قال محامي ميخا، ماريو ويليامز، لشبكة سي إن إن الإخبارية "هذا الطفل ليس الوحيد، هناك الآلاف من الأطفال في وضع مماثل، ويجب أن نفعل شيء حيال ذلك".

تطالب بتعويض عن الأضرار النفسية
وقال إنه سيعمل أيضًا مع ميخيا وابنها في الأيام المقبلة؛ لتحديد ما إذا كان قد تم تخديره أو معاملته بشكل سيء أثناء وجوده في حجز الحكومة، كما زعم بعض القاصرين المهاجرين.وطالبت ميخا بتعويض عن الألم والمعاناة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة ستوافق على طلبها؛ لتجنب لجوئها إلى المحاكم.

وفي الدعوى القضائية، وصفت مشهداً مؤلمًا للقلب عندما دخل عملاء يرتدون الزي الرسمي زنزانتها وأخذوا الولد الذي صرخ من أجل والدته.وقال محاميها، إنها دخلت مع ابنها إلى الولايات المتحدة من خلال مدينة سان لويس في ولاية أريزونا، في 19 مايو / أيار، وذهبت إلى عملاء حرس الحدود الأميركيين بنية طلب اللجوء، بسبب سوء المعاملة الزوجية، حيث عنف زوجها لتناوله المشروبات الكحولية، وهو دومًا يهددها بالقتل.

مهاجرة غير شرعية تتمكن من احتضان ابنها بعد انفصالهما

وتؤكد أن مسؤولي الهجرة أخذوا الصبي منها، موضحة " الرجال الذين يرتدون الزي الأخضر، وكلاء الحدود، هم من أخذوا ابني، دون أن يخبروني السبب، أخذوا طفلي البالغ من العمر سبع سنوات"، ويلفت محاميها إلى أنها لم تتسلم أي ورقة تدلها على مكان تواجد ابنها أو حالته الصحية أو وضعه.

وسُمح لها بنشر السندات القضائية بعد تجاوزها مقابلة في وزارة العدل، وإقناعها لمسؤولي الهجرة أن منزلها في غواتيمالا يعرض حياتها للخطر.

وبعد إطلاق سراحها تمكنت ميخا من إجراء مكالمة هاتفية واحدة مع داروين، حيث أخبرها الوكلاء أنه في مكان ما في فينيكس، وأكد المحامي أن ابنها كان يبكي ويصرخ أثناء المكالمة، ولكن المسؤول أخبرها أنه على ما يرام، ولكنه استمر في الصراخ والقول بصوت حزين ماما! ماما! ماما!".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجرة غير شرعية تتمكن من احتضان ابنها بعد انفصالهما مهاجرة غير شرعية تتمكن من احتضان ابنها بعد انفصالهما



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia