مقتل لاجئ سوريّ مؤيّد لفكر داعش خارج مركز أمني في باريس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مقتل لاجئ سوريّ مؤيّد لفكر "داعش" خارج مركز أمني في باريس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل لاجئ سوريّ مؤيّد لفكر "داعش" خارج مركز أمني في باريس

وليد الصالحي الذي قتلته الشرطة الفرنسية الأسبوع الماضي
باريس ـ مارينا منصف

قتلت الشرطة الفرنسية، الأسبوع الماضي، رجلًا سوريًّا يُدعى وليد الصالحي، ويعتقد أنه الشخص نفسه المتورط ف الاعتداءات الجنسية في مدينة كولونيا، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، حيث قُبض على الصالحي المؤيد لتنظيم "داعش"، وهو في أوائل العشرينيات، في عام 2014 في مدينة كولونيا بتهمة اعتدائه على النساء في ملهى ليلي، واتهم الصالحي بمحاولة الاعتداء على الفتيات، ولمسهن من مناطق حساسة في أجسادهن، حسبما أفادت تقارير الشرطة الألمانية. 

مقتل لاجئ سوريّ مؤيّد لفكر داعش خارج مركز أمني في باريس

وكشفت جريدة "بيلد" الألمانية أنه تم اعتقال صديق الصالحي بعد اعتداءات كولونيا، حيث تم الاعتداء على مئات النساء جنسيًّا، ما أدى إلى الاعتقاد بكونه شريكًا في هذا الاعتداء ليلة رأس السنة الجديدة قبل السفر إلى فرنسا، وقُتل الصالحي برصاص الشرطة عندما حاول دخول مركز للشرطة شمالي باريس هاتفًا "الله أكبر"، مهددًا الضباط بسكين في الذكرى السنوية لهجمات شارلي ابدو، وتبين لاحقًا أنه كان يرتدى سترة ناسفة مزيّفة وقطعة من الورق تكشف ولاءه لـ"داعش".

وأكّدت السلطات الألمانية أن الصالحي كان يعيش في مركز لطالبي اللجوء في ركلينغاوسين، التي تبعد حوالي 60 ميلًا شمالي مدينة كولومبيا، حيث اكتشفت الشرطة أنه يستخدم سبعة أسماء مستعارة، وأفاد مدير مكتب الدولة الجنائي المحلي يوفي يعقوب بعد التحقيق وتتبع خطواته في أوروبا " نحن لا نعرف من يكون هذا الرجل حقًّا".

وتم تسجيل هذا الرجل رسميًّا باسم وليد الصالحي، (1 عاما) كطالب لجوء في ألمانيا، لكنه أوضح في فرنسا أن عمره 20 عامًا، وأنه مغربي، ويدعى طارق بلقاسم، وكذلك كان يتظاهر بأنه جورجي وتونسي، وعرفته الشرطة في البداية باعتباره صلاح علي، من مواليد 1995 في كازابلانكا في المغرب، وهو رجل بلا مأوى أُلقي القبض عليه بتهمة السرقة في منطقة "فار" جنوبي فرنسا عام 2013.

مقتل لاجئ سوريّ مؤيّد لفكر داعش خارج مركز أمني في باريس

وقبَضَت الشرطة الألمانية على هذا الرجل من قبلُ ثلاث مرات، خلال وقت قصير في ألمانيا بتهمة حيازة المخدرات، ما جعله يتسبب في عمليات إيذاء بدني وسرقة وتهديد وحيازة أسلحة غير مشروعة. 

وأكّد الرجل الذي يعيش مع الصالحي في الغرفة نفس في منزل اللجوء لصحيفة "بيلد" الألمانية " أصبح عدوانيًّا بشكل سريع، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل العقيدة الدينية، وكان يعتقد أن كل غير المؤمنين لا قيمة لهم، ويجب أن يموتوا"، واستطاع الرجل تجنب الترحيل من خلال استخدام أسماء عدة مستعارة.

وسُجِّل الصالحي في 31 يناير/ كانون الثاني 2011 باعتباره طالب لجوء في رومانيا، وسُجل طلب لجوء باسمه أيضًا في العام نفسه في النمسا في  أبريل/ نيسان، وبالمثل سُجل في إيطاليا في 14 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، وأخيرًا سجل في 8 يناير/ كانون الثاني 2013 في سويسرا، وسُجل لجوء آخر في 7 يناير/ كانون الثاني 2014 في ألمانيا، وسُجل بعدها في الشهر التالي لجوء فىيرومانيا، وفي 17 مارس/ أذار العام الماضي سُجل لجوء في السويد، ثم سُجل لجوء في أغسطس/ آب في ألمانيا للمرة الثانية في ركلينغاوسين.

مقتل لاجئ سوريّ مؤيّد لفكر داعش خارج مركز أمني في باريس

وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية "من غير الواضح كيف لم يتم احتجازه من قِبل السلطات، خاصة وأنه في كل جريمة وكل عملية تسجيل لجوء كانت تؤخذ بصماته".

ودفعت هذه الاعتداءات على النساء في كولونيا وغيرها من المدن الألمانية أكثر من 600 شكوى جنائية، مع تركيز تحقيقات الشرطة على طالبي اللجوء والمهاجرين، وأدت الاعتداءات التي تراوحت بين السرقة والتحرش الجنسي إلى إثارة نقاش محموم في ألمانيا بشأن سياسة الباب المفتوح للمستشارة أنغيلا ميركل، بشأن اللاجئين والمهاجرين، حيث دخل البلاد أكثر من مليون لاجئ العام الماضي.

واعترف، الاثنين، وزير شمال الراين وستفاليا المدينة الألمانية التي تقع فيها كولونيا، أن الأشخاص المنحدرين من أصل أجنبي هم المسؤولون تقريبا عن جميع أعمال العنف في ليلة رأس السنة الجديدة في المدينة، وذكر وزير الداخلية من ولاية شمال الراين وستفاليا رالف جايجر للجنة خاصة بالعنف في كولونيا "بناءً على شهادة الشهود وتقارير شرطة كولونيا، وأوصاف الشرطة الاتحادية يبدو أن الناس من المهاجرين كانوا مسؤولين تقريبًا عن الأعمال الإجرامية، وكل المؤشرات تشير إلى الأشخاص من شمال أفريقيا والعالم العربي، ووفقا لما نعرفه الآن من التحقيقات يُعتبر طالبو اللجوء الذين وصلوا في العام الماضي من بين المشتبه فيهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل لاجئ سوريّ مؤيّد لفكر داعش خارج مركز أمني في باريس مقتل لاجئ سوريّ مؤيّد لفكر داعش خارج مركز أمني في باريس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia