سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

غزة – محمد حبيب

يواجه سكان قطاع غزّة صعوبة في التأقلم مع الحياة، لاسيما مع استمرار إغلاق الأنفاق والمعابر، وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، فضلاً عن ارتفاع البطالة، التي وصلت إلى 38،5%.
ويعدُّ معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد بين القطاع والعالم الخارجي، حيث يعتبر عبد الرحمن، في تصريح إعلامي، وهو واحد من عشرات الفلسطينيين الذين يعملون في كرم أبو سالم، نفسه "محظوظًا لأنه يكسب نحو 3 آلاف شيكل شهريًا"، مشيرًا إلى أنَّ "لديه عشرة من الأبناء، ويشعر بأنه يعيش بصورة جيدة"، ومؤكّدًا أنَّ "عمله في نقل البضائع حافظ على حياته وحياة أسرته".
وينهار اقتصاد القطاع في ضوء هيمنة الجيش المصري على محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين)، لاسيما بعد تدمير نحو 90% من الأنفاق، التي كانت تساهم في ازدهار الحياة في غزة، عبر تهريب الغذاء والوقود والأثاث والإلكترونيات، وحتى السيارات، حيث كان كل شيء متوفرًا، ورخيصًا.
ويشير المدعو أبو حسن، وهو أيضًا أحد العاملين في نقل البضائع من معبر كرم أبو سالم، إلى أنَّ "البضائع متوفرّة، إلا أنَّ المال هو المفقود، لاسيما مع ارتفاع نسبة البطالة، وتدني الأجور اليوميّة".
وبدأت بعض المجمّعات التجاريّة الكبيرة في غزّة بإغلاق أبوابها، لاسيما مع عدم انتظام رواتب حكومة "حماس"، فيما يرتكز اعتماد نحو مليون شخص في غزّة على ما تقدمه الوكالة الأمّميّة لغوث الفلسطينين "أونروا"، ومؤسسات دوليّة أخرى، من مساعدات غذائية، في حين يستمر انقطاع التيّار الكهربائي من 8 إلى 16 ساعة في اليوم.
ويحاول سكان القطاع إيجاد حلول خلّاقة، مثل استخدام البطاريات، أو شراء شاحن عبر الطاقة الشمسية، أو استخدام المولدات، التي تراجع الطلب عليها واستخدامها بسبب تكلفتها العالية، وارتفاع أسعار الوقود.
يأتي هذا فضلاً عن أزمة القطاع الصحي، ونقص الأدوية، ومحاولات حكومة "حماس" للاعتماد على الإنتاج الزراعي المحلي، ومع نقص مواد البناء، وتوقف حركة الإعمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia