القاهرة ـ عادل سلامة
أكد تنظيم "داعش" وجوده في مصر في سيناء، من خلال نشر صور لمقاتلي التنظيم المُتطرَف وهم يقطعون رؤوس اثنين من الجواسيس المشتبه بهم، وأظهرت الصور الدعائية المنشورة بواسطة فرع "داعش" في مصر اثنين من السجناء راكعين مكبلي الأيدي أمام متطرَف مُلثَم لدى التنظيم، وتنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إلى شمال سيناء حيث تحدث هجمات منتظمة ضد المباني الحكومية وقوات الأمن فيما عدا منتجع شرم الشيخ تحت الحراسة المشددة.
وزعمت "داعش" أن واحدًا ممن يتم إعدامهم في سيناء هو جاسوس للمخابرات العسكرية والأخر جاسوس لدى الجيش، وجاءت هذه الصور بعد مصادقة مجموعة الاستخبارات الأميركية "SITE"، وادعت "داعش" في أغسطس/ آب قطع رأس رهينة كرواتي محتجز في سيناء منذ يوليو/تموز بعد اختطافه في القاهرة، ويعتقد أنه تم نشر صور الرهينة توميسلاف سالوبيك (30 عاما) على حسابات وسائل الاعلام الاجتماعية الخاصة بالتنظيم المتطرف.
وشن تنظيم "داعش" هجوم دموي راح ضحيته المئات من الجنود ورجال الشرطة في شبه جزيرة سيناء منذ الإطاحة بمحمد مرسى كرئيس للبلاد عام 2013، وفى الأسبوع الماضي قٌتل اثنان من الجنود المصريين في انفجار وقع أثناء محاولتهم إبطال مفعول قنبلة زرعت على جانب الطريق. وزعمت "داعش" أنها زرعت قنبلة أسقطت طائرة ركاب روسية كانت تحمل سياح فوق سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
وأفاد وزير الطيران المدني حسام كمال، هذا الأسبوع بأنه تم توظيف شركة بريطانية للمراجعات الأمنية في المطارات المصرية بعد البدء في التحقيق في الهجوم المشتبه فيه، مضيفًا "ستبدأ شركة استشارية عالمية في تقييم الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ بدء من يوم الأحد"، فيم تعهد المتطرَفون في سيناء في الولاء في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.
أرسل تعليقك