الاحتلال الإسرائيلي أعدَّ خارطة الألم لتدمير منازل المقاومين في غزّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاحتلال الإسرائيلي أعدَّ "خارطة الألم" لتدمير منازل المقاومين في غزّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتلال الإسرائيلي أعدَّ "خارطة الألم" لتدمير منازل المقاومين في غزّة

أثار تدمير منازل المقاومين في غزّة
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

ابتدع الاحتلال الإسرائيلي، بأذرعه الأمنية والقتالية "خارطة الألم"، في العدوان المتواصل على قطاع غزة، بغية ملاحقة المقاومة، وتدمير منازل المواطنين، بحجة انهم من قادة ورجال الفصائل الفلسطينية المقاتلة.
وتهدف الاستخبارات العسكرية، والشاباك، والجيش، من "خارطة الالم" إلى تقسيم قطاع غزة إلى مربعات، تشمل الأهداف الحساسة التي يشكل تدميرها مصدر ألم كبير، ويشكل ضربة قوية للفصائل الفلسطينية .
وتشمل خارطة "الألم" بنك أهداف موسع، يتضمن مخازن السلاح، ومختبرات تصنيع وإنتاج الصواريخ بعيدة المدى، ومنازل وبيوت قادة الفصائل بكل مستوياتهم، ومقرات القيادة والسيطرة، وغرف العمليات الحربية، ومواقع إطلاق الصواريخ.
وتعمل القيادة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال وجهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية ليلًا ونهارًا على كشف واكتشاف مكونات البنية التحتية التي تشكل القدرة الصاروخية للفصائل الفلسطينية، لاسيما الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وذلك بهدف تقليص خطرها على إسرائيل .
وادّعى موقع " والاه" الإسرائيلي الإلكتروني، الذي كشف السبت عن أمر "خارطة الألم"، أنَّ "سلاح الجو الإسرائيلي نجح خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبالتعاون مع الاستخبارات، بتصفية نشطاء مسؤولين عن تشغيل منظومة الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وهاجمت الطائرات الإسرائيلية حتى الآن حوالي 1200 هدف (إرهابي)"، حسب وصف الموقع .
ووفقا للموقع "عملت كتائب القسام منذ فترة طويلة، ولا زالت منكبة على تطوير الصاروخ المعروف باسم R-160 وذلك تحت سمع وبصر وأنف الأمن الإسرائيلي، وأطلقت الحركة، الاثنين الماضي، صاروخين من هذا الطراز، تم اعتراض أحدهما في سماء منطقة (عتليت) على ساحل الكرمل، قبل أن يصل هدفه النهائي في حيفا، فيما سقط الثاني في منطقة مفتوحة".
وأضاف "شروط وظروف اعتراض وإسقاط هذا الصاروخ كشفت تفاصيل المفاجأة، وهي أنَّ حماس تطور قدرات ذاتية تتعلق بإطلاق الصواريخ على حيفا، ووفقًا لمصادر عسكرية رفيعة، شكل نجاح إطلاق الصواريخ على حيفا مفاجاة للأمن والجيش الإسرائيلي، الذين استبعدوا أيّة قدرة للفلسطينيين على الوصول إلى مسافات بعيدة بواسطة الصاروخ  R-160لذلك لم يكلفوا أنفسهم عناء تحذير رؤساء البلديات والسلطات المحلية في منطقة حيفا مثلاً بشأن حدوث مثل هذا السيناريو" .
وزعم ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي أنَّ "رئيس قسم الاستخبارات في الجيش (امان) اللواء افيف كوخافي قال ضمن جلسة تقييم الوضع عقدت عام 2013 أن الفلسطينيين يمتلكون هذا الصاروخ القادر على ضرب حيفا" .
وأضاف الضابط "يدور الحديث عن تحدٍ جدي إذ حتى لو نجحنا بتدمير مخازنهم ومختبرات التصنيع، سيحتفظون بالعلم والمعرفة التي تمكنهم من إنتاج الصواريخ بعيدة المدى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي أعدَّ خارطة الألم لتدمير منازل المقاومين في غزّة الاحتلال الإسرائيلي أعدَّ خارطة الألم لتدمير منازل المقاومين في غزّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia