أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏

القاهرة ـ خالد حسانين

تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف على مصر هذا العام في ظل متغيرات عديدة واحداث متلاحقة عقب ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، الا ان ذلك لم يمنع اهل مصر من تكرار عاداتهم في هذه المناسبة العطرة ذكرى خير من طلعت علية الشمس. ومن ابرز عادات الشعب المصري في المولد النبوي مايعرف بـ"حلاوة المولد" او الحلوى التي تصنع خصيصا لهذه المناسبة حيث اعتادت الاسر والعائلات على شراء الانواع المختلفة من الحلوى التي يسعد بها الصغار والكبار. وللفتيات الصغار ومتوسطي العمر والكبار احيانا يتم صناعه ما يعرف بعروسة المولد الشهيرة والتي تصنع عادة من الحلوى ولكن على شكل عروسة تحتفظ بها الفتاة لفترة ثم تأكلها في النهاية. وقديما قبل الثورة المصرية الاولى اي قبل ثورة تموز/ يوليو عام 1952 كان الملك فاروق ملك مصر يحرص على مشاركة المصريين في هذه المناسبة ليزداد تقربا منهم وليصبغ نفسة بالصبغه الدينية والاجتماعية التي تتناسب مع تلك الحالة والمناسبة. وكون الاطفال الاكثر سعادة بمناسبة حلول ذكرى المولد فهم يخرجون للمتنزهات والحدائق العامة في احياء مدينة القاهرة الكبرى والمحافظات او زيارة الملاهي المتنقلة كما ان مجلات الاطفال المصرية عادة ما تخصص اعدادا خاصة بتلك المناسبة في شكل رسومات تعبر عن روح المولد النبوي. ويعد المولد النبوي فرصة لاهل الذكر لاحياء حفلات للذكر يقومون خلالها بتقديم تواشيح واناشيد دينية خاصة تلك التي تتحدث عن اخلاق وقصص الرسول صلى الله عليه وسلم يتم خلالها تقديم الاطعمة والمأكولات المختلفة لاهل الذكر وللمشاركين . كما اعتاد المصريون على التقارب وتبادل هداي الحلوى وخاصة الاقرباء  خلال المولد بل ان كل خطيب مطالب بأن يقدم لخطيبته هدية عبارة عن علب حلوى مختلفة لها ولاهلها.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏ أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia