آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة

الألاف من الأشخاص يتجمعون لتشييع ضحايا الانفجارات
أنقرة - جلال فواز

تجمع الآلاف من الناس في مكان الانفجاريين الذين وقعا في العاصمة التركية أنقرة وخلفا أكثر من 100 قتيل، في أعنف هجوم متطرف على الأراضي التركية في التاريخ.
واندلعت احتجاجات بين المتظاهرين والشرطة استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع الناس من وضع الزهور الحمراء في موقع الانفجاريين، وأصيب في الاشتباكات بعض من أعضاء الحزب الديمقراطي المؤيد للأكراد.

ورفع المشيعون والمحتجون هتافات مناهضة للحكومة التركية، شاجبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وواصفينه بالقاتل واللص، ملقيين باللوم على حزب "العدالة والتنمية" في انعدام الأمن في البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، فيما قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن "داعش" أو المليشيات الكردية أو الجماعات الراديكالية السياسية لها دور في التفجير.
وأشار المحللون إلى أوجه التشابه بين هجوم أنقرة وأخر وقع على الحدود التركية في قرية سروج قتل فيها 33 من النشطاء الأكراد والأتراك في حزيران/يوليو وألقت الحكومة التركية بالتهمة على داعش.

وأعلنت الحكومة أنها عينت اثنين من المفتشين المدنيين واثنين من مفتشي الشرطة للتحقيق في هجوم أنقرة، ووفقا لإحدى الصحف الموالية للحكومة، تم التعرف على أحد الانتحاريين وهو رجل يتراوح عمره بين 25 و30 عامًا و لم تنشر أي معلومات أخرى.
ووقع الانفجاران في بضع ثوان بالقرب من محطة القطار المركزية صباح السبت، حيث تجمع الناس للمسيرة السلمية التي نظمتها العديد من الجماعات اليسارية بما فيها نقابات العمال للمطالبة بوضع حد للعنف المتصاعد بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور.

وحمل أحد المسؤولين الرفيعين في الحزب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاز الحكومة المسؤولية عن الهجوم، وأشار إلى أن حزبه يعتبر واحدا من الأهداف الرئيسية في الهجوم، ويطالبون بتحقيق العدالة.
واتهمت الحكومة السياسيين الأكراد باستغلال ألام الآخرين لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذه الادعاءات رفضها دميرتاز وقال "من أنتم لتستمروا في تهديدنا؟ لن نسمح لكم بقتلنا هكذا، فيوم بعد يوم، نحن من نتعرض للقتل، نحن الشرطة ونحن الجنود، نحن الأكراد والأتراك من نموت، ليس أطفالكم من يقتلون، لهذا لسنا نحن من يتحمل مسؤولية ما يحدث بل أنتم".
وأتت التفجيرات في أنقرة بعد ثلاثة أشهر من انهيار وقف إطلاق النار المتبادل بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، وقتل المئات من الأشخاص في أحداث العنف المتصاعدة من ذلك الحين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويلومون الحكومة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia