الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية

الأفوكادو
القاهرة ـ العرب اليوم

قال علماء وباحثون إن ثمار الأفوكادو تطيل أمد الشباب وتزيد الجسم حيوية وتساعد على تأخير زحف الشيخوخة، من خلال مساعدتها على التصدي للعديد من الأمراض والظواهر الصحية الخاطئة.وأوضح هؤلاء أن الأفوكادو الغني بالبروتينات النباتية يساعد على سرعة شفاء الخلايا المريضة والضعيفة، ويزيد مقاومة الخلايا للآلام والعوارض غير الصحية العابرة.

 وقال الباحث في جامعة ميتشوا كانا نيكولاس دي هيدالغو في مورليا في المكسيك، كريستيان كورتيس روخو «المشكلة هي ان العناصر المضادة للتأكسد الموجودة في الافوكادو لا تستطيع اختراق الميتوكوندريا، وهو غشاء حول الخلية يزودها بالقوة ويحول الطاقة الى أشكال بسيطة تستفيد منها الخلية».

 ويزداد ظهور الظواهر الصحية السلبية وضوحاً مع تقدم السن، وفي بعض الامراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم التي تشكل تحدياً كبيراً للنظام الصحي العام الذي يسير عليه الجسم، ويضيف روخو «ان استكمال الدراسات الخاصة بالمواد المضادة للتأكسد في الخضراوات والفواكه لاسيما الجزر والبندورة توصل الى نتائج متواضعة، لكنها مشجعة»، و«ان بعض الشوائب والعناصر الغريبة تعمل على تدمير غشاء الميتوكوندريا، فيتوقف انتاج الطاقة، ما يؤدي الى انهيار الخلية وموتها».

 غير ان روخو مستعد للكشف عن بعض ما توصل اليه من نتائج علمية حول فوائد الافوكادو، لاسيما ما يتعلق بالمواد الزيتية التي تقوم بدور الحماية من الشوائب والعناصر الغريبة في غشاء الميتوكوندريا، مشيراً الى «انه وفريقه استخدموا خلايا الخميرة التي تستخدم في إنتاج النبيذ والبيرة لدورها الحيوي في حماية خصائص زيت الافوكادو»، وأرجع ذلك الى قوله «ان دراسة هذه البكتيريا أسهل من دراسة نماذج أحيائية اخرى اقل بساطة»، إضافة الى «ان دراسات وأبحاثاً له ولفريقه نشرت في ‬2009 و‬20011، خلصت الى أن الخميرة وغشاء الميتوكوندريا مقاومين جدا للعناصر الغريبة والشوائب ذات الصلة بالدهون»، و«ان هذه المقاومة يمكن ان تتطور لتشمل مقاومة التأكسد».

 ويضيف روخو «ان الافوكادو يحتوي على اصباغ تمنع التأكسد وان ما توصلنا اليه يبين أن زيت الافوكادو سمح لخلايا الخميرة بالبقاء على قيد الحياة لإظهار التركيز القوي لعنصر الحديد الذي ينتج كمية كبيرة من الشوائب والعناصر الغريبة التي وجدت في بعض الأمراض البشرية».

 وأكد الباحث المكسيكي أن ما توصل إليه من نتائج علمية «يعزز السمعة الجيدة والشهرة القوية للأفوكادو في مجال صيانة الصحة العامة للجسم»، مشيراً الى دراسة البروفيسور ماريو ألفيزوري مونوز، الطبيب في المستشفى العام لموريليا، قال «ان الافوكادو يسهم في خفض ضغط الدم وتركيز الكوليسترول وبعض عناصر الدهون والدسم التي تتزايد في مرضى السكر، ما يزيد من احتمالات الجلطة الدماغية او السكتة القلبية».

 وقال روخو «ان ما توصلنا إليه من نتائج يبشر بالخير والامل وزيادة الاقبال على استهلاك الافوكادو، ما ينعكس ايجابا على تحسن الصحة العامة للجسم، خصوصاً عند مرضى السكر وتنشيط آليات معينة تعمل على تحسين السيطرة على نسبة الدهون في الدم». 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية



GMT 22:42 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

تعرف على أهم وأبرز فوائد القرنفل

GMT 22:04 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

تعرف على أهم وأبرز فوائد التفاح

GMT 02:47 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل علاج لخشونة الرقبة وفقا لطبيعة الأعراض

GMT 02:43 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد مضغ "العلكة" الخالية من السكر

GMT 02:41 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف عن أول عقار لعلاج للاكتئاب مستخلص من نباتات عشبية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia