واشنطن وسيول تبدآن مناوراتهما العسكرية وكوريا الشمالية تهدد بهجوم نووي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

واشنطن وسيول تبدآن مناوراتهما العسكرية وكوريا الشمالية تهدد بهجوم نووي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - واشنطن وسيول تبدآن مناوراتهما العسكرية وكوريا الشمالية تهدد بهجوم نووي

جنود كوريون جنوبيون واميركيون خلال مناورات عسكرية مشتركة
سيول - العرب اليوم

بدأت القوات الكورية الجنوبية والاميركية الاثنين اكبر مناورات مشتركة لهما في شبه الجزيرة الكورية، وسط تهديد كوريا الشمالية بالرد عليها بهجمات نووية "عشوائية".

وتعمق هذه المناورات السنوية بين الحليفتين بشدة التوتر بين الكوريتين الشمالية والجنوبية.

وتأتي المناورات هذا العام في ظرف بالغ التر بعد شهرين من رابع تجربة نووية لكوريا الشمالية وبعد شهر من اطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى، وندد مجلس الامن الدولي بالامرين وصوت مؤخرا على سلسة عقوبات جديدة ضد نظام بوينغ يانغ.

والمناورات المشتركة لهذا العام هي الاوسع نطاقا في كوريا الجنوبية ويشارك فيها 15 الف اميركي اي اربع مرات اكثر من مناورات 2015.

كما يشارك فيها نحو 300 الف عسكري كوري جنوبي ووحدات اساسية في الجيش الاميركي بينها كتيبة مقاتلة ووحدة جوية جلبتها حاملة طائرات وغواصات ذات دفع نووي.

وقبل ساعات من بداية المناورات قالت لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية في بيان انها مستعدة لهجوم مضاد "شامل".

- "باسم العدالة"-

وحذر البيان من "ان المناورات العسكرية المشتركة التي ينظمها الاعداء ينظر اليها باعتبارها تدريبات حرب نووية مكشوفة تهدف الى المساس بسيادة (كوريا الشمالية) التي سيكون ردها العسكري تنفيذ ضربات نووية وقائية وهجومية".

وكان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-اون قال الجمعة بعد التصويت على العقوبات في مجلس الامن "علينا ان نكون دائما على استعداد، وفي كل لحظة، لاستخدام ترسانتنا النووية"، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية.

والحرب الكلامية من ثوابت خطاب نظام كوريا الشمالية حين يزداد التوتر بين بيونغ يانغ وسيول.

ومع ان كوريا الشمالية تملك على الارجح ترسانة صغيرة من الرؤوس النووية، فان الخبراء منقسمون بشان قدرتها على وضعها على صواريخ.

واكدت لجنة الدفاع الوطني انه تم الاعداد "لهجوم نووي وقائي باسم العدالة" من قبل القيادة العليا للجيش الشعبي الكوري وصادق عليها رئيس البلاد وباتت جاهزة للتنفيذ "حتى في حالة تسجيل ابسط عمل عسكري" من اعداء كوريا الشمالية.

واضافت اللجنة ان "الضربة النووية العشوائية (..) ستظهر بوضوح للمتحمسين للعدوان والحرب تصميم" كوريا الشمالية.

-"محيطات من اللهب"-

واوضحت اللجنة ان الاهداف يمكن ان تكون كورية جنوبية، كما يمكن ان تستهدف الهجمات قواعد اميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادىء وحتى الولايات المتحدة.

واضافت "اذا ضغطنا على الازرار لسحق اعدائنا (..) فان كافة مصادر الاستفزاز ستتحول الى محيطات من اللهب في لحظة".

ومع ان اطلاق صواريخ اتاح تقدم برنامج كوريا الشمالية البالستي فان اغلب الخبراء يعتقدون ان بيونغ يانغ لم تسيطر بعد على تكنولوجيا الدخول في الفضاء بعد مرحلة طيران الصاروخ، وهو امر اساسي لاصابة بعيدة مثل الاراضي الاميركية.

واذا كانت كوريا الشمالية تندد سنويا بهذه المناورات التي تمتد على نحو شهرين، فان سيول وواشنطن تؤكدان ان هدفها الوحيد محض دفاعي.

غير ان الحليفتين تنويان هذا العام تنظيم استعراض للقوة ردا على التجربة النووية لكوريا الشمالية في 6 كانون الثاني/يناير واطلاقها صاروخا في 7 شباط/فبراير.

ومن شان قرار مجلس الامن الجديد الذي تم اعتماده بالاجماع الاسبوع الماضي بعد مشاورات مثمرة بين بكين وواشنطن، في حال احترامه، ان يزيد بشكل كبير حجم الضغط الاقتصادي على كوريا الشمالية.

من جانبها ستعلن كوريا الجنوبية الثلاثاء عقوبات معززة ضد كوريا الشمالية، ما يتوقع ان يؤدي الى تهديدات جديدة بالانتقام من قبل بيونغ يانغ.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وسيول تبدآن مناوراتهما العسكرية وكوريا الشمالية تهدد بهجوم نووي واشنطن وسيول تبدآن مناوراتهما العسكرية وكوريا الشمالية تهدد بهجوم نووي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia