الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الإيكونوميست": الإسلام في بريطانيا يتحول من دين "مهاجر" إلى "متوطن"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الإيكونوميست": الإسلام في بريطانيا يتحول من دين "مهاجر" إلى "متوطن"

لندن ـ وكالات

اعتبرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية تزايد أعداد أئمة المسلمين ممن ولدوا وتدربوا على الإمامة في بريطانيا بمثابة جزء من تحول الإسلام في تلك الدولة الأوروبية من دين "مهاجر" إلى "متوطن". ورصدت في تعليق بثته عبر موقعها الإلكتروني، الجمعة 12 إبريل، تجمع ستة آلاف رجل وامرأة من المسلمين كل أسبوع بأحد مساجد حي "وايت تشابل" شرقي لندن لأداء صلاة الجمعة التي يخطب فيها أئمة هذا المسجد بثلاث لغات مختلفة لإفهام المصلين من مختلف الجنسيات: من الجزائر وبنجلاديش والهند والمغرب وباكستان والصومال وجنوب أفريقيا. ونوهت المجلة عن اصطحاب المسلمين، ممن قدموا إلى بريطانيا في حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ومعظمهم من بنجلاديش وباكستان، لأئمتهم الدينيين معهم ممن لا يتحدثون الإنجليزية باستثناء قليلين بينما لم تطالبهم الحكومة بذلك، مشيرة إلى ركون المسلمينإلى سماع لغتهم الأصلية في المساجد المحلية، لاسيما وأنهم يصارعون لحل شفرات اللهجات المحلية التي يتحدث بها سكان مدن شرق انجلترا المزدحمة حيث يسكن هؤلاء المسلمون. ولكن هذا الوضع قد تغير، بحسب "الإيكونوميست" التي لفتت إلى أن أحدا لا يدري على وجه الدقة كم عدد الأئمة المتواجدين في بريطانيا، فضلا عن اللغات التي يتحدثونها، إلا أنها أوردت قول إبراهيم موجرا، الإمام بمنطقة "لايسيستر" والعضو البارز في مجلس مسلمي بريطانيا، إن عدد الأئمة متحدثي الإنجليزية آخذ في الازدياد، معتقدا أن عددا قليلا منهم قادم من الخارج . وعزت المجلة هذا التزايد في أعداد متحدثي الإنجليزية بين الأئمة، في جانب منه، إلى الضغط الذي مارسته الحكومة البريطانية بعد التفجيرات الانتحارية عام 2006 التي خلفت 52 قتيلا في لندن وإنشائها "المجلس الاستشاري الوطني للأئمة والمساجد" لتأهيل الأئمة واعتمادهم بناء على معايير محددة. فيما يتمثل السبب الثاني، بحسب المجلة، في العامل الديموجرافي: ذلك أن الجيل الثاني والثالث من أبناء الذين قدموا إلى بريطانيا قبل نصف قرن ربما يعرفون اللغات البنغالية أو الأردية، ولكنهم ولا شك يعرفون أكثر منها اللغة الإنجليزية باعتبارها لغتهم الأصلية. كما نوهت المجلة في هذا الصدد عن افتتاح معاهد إسلامية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية في بريطانيا منذ حقبة السبعينيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia