النيباليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع رغم اعمال العنف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النيباليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع رغم اعمال العنف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النيباليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع رغم اعمال العنف

كاتماندو ـ أ.ف.ب

يصوت النيباليون الثلاثاء متحدين التهديدات بحصول اعمال عنف في ثاني انتخابات تنظم في بلادهم منذ انتهاء الحرب الاهلية لكن الامل ضئيل في ان يضع الاقتراع الذي يقاطعه قسم من الماويين حدا لخمس سنوات من المأزق السياسي. واعلن المتحدث باسم اللجنة الانتخابية بير بهادور راي لوكالة فرانس برس "ان التصويت قد بدأ في سائر ارجاء البلاد". وبدأ الناخبون يصطفون في طوابير امام مراكز الاقتراع في كاتماندو بالرغم من مخاوف من ان لا يتنقل كثيرون منهم للتصويت بسبب اعمال عنف ارتكبتها مؤخرا حركات مناهضة للانتخابات. وكان تيرثا نريانمانندهار رجل الاعمال المتقاعد (85 عاما) من اوائل الذين وضعوا بطاقتهم في صندوق الاقتراع في احد مكاتب التصويت في العاصمة. وعبر عن "سعادته للمشاركة بسنه المتقدمة في العملية الديمقراطية" الا انه اقر مع ذلك بتشكيكه في ان يفضي الاقتراع الى تشكيل جمعية تأسيسية. وقد جرت اول انتخابات في هذا البلد بعد نهاية الحرب الاهلية في العام 2008 بعد ابرام اتفاق سلام وضع حدا لعشر سنوات من المعارك وسمح بالانتقال من النظام الملكي الى النظام الجمهوري. لكن الائتلافات الحكومية التي تعاقبت فشلت في اعداد دستور فيما انشق الجناح المتشدد في الحزب الماوي لتشكيل الحزب الشيوعي لنيبال الماوية الذي يدعو الى مقاطعة التصويت. وقد اقدم مناصرون للحزب على اضرام النار بسيارات مرشحين كما استولوا على بطاقات تصويت مما حمل على التخوف من حملات ترهيب. ويعتبر الحزب الشيوعي لنيبال الماوية ان الانتخابات لا يمكن ان تجري فيما يقود البلاد مجلس انتخابي انتقالي مؤلف من موظفين قدامى. ويطالب بتأجيل الاقتراع. ويتولى الاشراف على امن مراكز التصويت لمنع اعمال العنف حوالى 50 الف جندي و140 الف شرطي. ويتنافس مرشحون عن اكثر من مئة حزب على 601 مقعد لكن يتوقع ان يحتل الطليعة الحزب الشيوعي النيبالي-الماركسي اللينيني الموحد والمؤتمر النيبالي (وسط يمين) والماويون. وقد قتل نحو 16 الف شخص خلال السنوات العشر من الحرب الاهلية التي دارت فيها مواجهات بين المتمردين الماويين على النظام الملكي الذي حكم البلاد طيلة 240 سنة. وترأس زعيم الماويين بوشبا كمال دهال المعروف اكثر باسمه الحركي براشندا اول حكومة بعد الحرب لكن التجربة انتهت بعد تسعة اشهر بنزاع مع الجيش. ومنذ ذلك الحين يواجه الانتقادات بسبب اسلوب عيشه الباذخ والشبهات التي تدور حوله بالفساد. ويعيش حوالى ربع الشعب النيبالي بأقل من 1,02 دولار في اليوم، كما يقول البنك الدولي. وبامكان الناخبين المقدر عددهم ب12,2 مليون ان يختاروا بين 6158 مرشحا لانتخاب 240 نائبا ينتخبون مباشرة من اصل 601 عضوا في المجلس. اما الباقي اي 335 فيعينون بموجب نظام نسبي وال 26 الباقون من قبل مجلس الوزراء. وينتظر اعلان النتائج الاولية خلال الاسبوع لكن التعداد اليدوي قد يستمر حتى نهاية تشرين الثاني/نوفبر. ولا يتوقع المحللون ان يحصل اي حزب على غالبية الثلثين الضرورية للمصادقة على دستور وقد يجد البرلمان نفسه في حالة شلل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيباليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع رغم اعمال العنف النيباليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع رغم اعمال العنف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia